الداودي يزور أستاذ فاس ويؤكد أن العنف الجامعي سلوك إجرامي زار لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الأستاذ الباحث بشعبة الفيزياء الحسين تسير الذي يخضع للعلاج بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، جراء تعرُّضه داخل كلية العلوم ظهر المهراز بفاس، لاعتداء سافر بالسلاح الأبيض من طرف طالب من جنسية جيبوتية مسجل بسلك الماستر بالكلية المذكورة. الوزير والذي كان مرفوقا برئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله وعميد كلية العلوم ظهر المهراز بفاس، عَبَّر خلال زيارته للأستاذ المعتدى عليه عن "بالغ تأثره وعن أسفه الشديد لتعرضه لهذا الحادث الشنيع المتعمد واللأخلاقي" الذي وقع ضحيته داخل الحرم الجامعي من طرف طالب من المفروض فيه التحلي بالخلق والسلوك القويم تجاه جميع مكونات المؤسسة الجامعية وتجاه الغير، متمنيا له الشفاء العاجل حتى يعود إلى ممارسة رسالته التربوية في صحة جيدة. الحادث المأساوي الذي تعرض له الأستاذ الحسين تسير، أثار استنكار الداودي الذي جَدَّد التأكيد على أن اللجوء إلى ممارسة العنف بجميع أشكاله داخل الحرم الجامعي سلوك إجرامي منبوذ ومرفوض بشكل لا رجعة فيه، وأنه ستتم مواجهته بكل صرامة وحزم بموجب القوانين الجاري بها العمل. وكان أحد الطلبة الذين ينتمون لدولة جيبوتي ويتابع دراسته بالسنة الثانية ماستر بكلية العلوم ظهر المهراز بفاس اعتدى أمس الثلاثاء بواسطة سلاح أبيض على الأستاذ الحسين تسير بنفس الكلية، حيث تلقى الضحية ضربات قوية بواسطة سكين خاصة على مستوى الجمجمة والرأس والوجه مما اضطر المصالح المعنية إلى نقله على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاجات الضرورية. وخضع الأستاذ الجامعي لعملية جراحية مستعجلة تم إثرها استخراج جزء من السكين الذي استعمله الجاني في اعتدائه من رأس الضحية؛ فيما لا يزال مرتكب هذا الاعتداء في حالة فرار وتُجري مصالح الأمن عمليات بحث مكثفة من أجل اعتقاله