عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-24, 21:50 رقم المشاركة : 18
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الإنسجام مع الذات:هل أنت راض عن نفسك ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياقوتة مشاهدة المشاركة
غاليتي صانعة النهضة

بعدما تعرفتِ على إجابة مجموعة من أعضاء منتدانا على تساؤلكِ

ياقوتة الفضولية تريد أن تعرف

هل أختها صانعة النهضة راضية عن نفسها

تجاه دينها
تجاه زوجها و أولادها
و تجاه عملها و تلاميذتها

الفضول و ما يدير غاليتي


مع محبتي الكبيرة جدا


هل تعلمين عزيزتي أنني أعطي دروسا وأخصص دورات تدريبية لتلامذتي حول الفضول؟؟؟وأدعوهم للفضول؟؟؟فكم يعجبني الفضوليون!!
وقد تقاسمت منذ مدة على صفحة التنمية الذاتية موضوعا تحت عنوان"الفضول أولى علامات الذكاء"


غاليتي...الذكية - بدل الفوضوية - العزيزة ياقوتة المنتدى



في وقت عصيب من مراحل حياتي مررت بتجربة قاسية حيث أحاطت بي كل صنوف المشاكل والإكراهات والضغوطات واسودت الدنيا في عيوني،وبدأت سلم النزول إلى وحل الإنهيار والإستسلام...فعلى مستوى الأسرة :صرامة الزوج وإيمانه بسيادة الرجل وتحكمه من جهة،مشاكل الأطفال الذكور وتبعات تربيتهم ودراستهم ومراقبتهم ...
على مستوى العمل: تأزمت علاقتي بالأطر الإدارية بعد سوء تواصل بخصوص الأنشطة الموازية وحصص خاصة بالإستماع والإنصات مما جعل الإدارة تقطع علي تواصلي بالتلاميذ والقيام بهواياتي المرتبطة بتوعيتهم والرفع من مستوى نضجهم الفكري والحسي...وتلجأ أحيانا لأساليب تعسفية كاستفسار غير منطقي ...
على المستوى النفسي والشخصي...أنا إنسانة رقيقة رهيفة الحس ،بسرعة فائقة أنجرح ،وكل من يمر أمامي يترك بصمة في خيرا كانت أو شرا...فكانت العلاقات تصدمني،(علاقات العمل- العائلة- الصداقة...) الكل يجرحني عن قصد أو غير قصد...وكأنني لا أحمل مناعة وقوة لمواجهة مشاعري الرهيفة...
أحسست يومها أن الحياة تسحب بساطها من تحت أرجلي...وتدفعني للسقوط ...فاستسلمت للحزن والضعف ولم أعد أهتم بنفسي ولا مظهري ولا ما يحيط بي...



ولكن...رحمة الله كانت أكبر
لم يعد لدي من أشكيه قلة حيلتي وضعفي إلا الرحيم الرحمان.

أحببت البكاء والناس نيام...فقمت الليل طمعا في راحة النفس والبال...وكنت كثيرة الدعاء "اللهم ربي إنني أمتك ابنة عبدك ابنة أمتك ...ناصيتي بيدك...ماض في حكمك...عدل في قضاؤك...اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه...

أدعو أثناء سجودي وقيامي وكلي رجاء وأمل في تغيير الوضع...




وبما أنني هاوية للقراءة ،ومتطوعة لدروس توعوية لنادي الشباب بجمعية ثقافية بالمدينة،تعرفت على بعض كتب الدكتور ابراهيم الفقي...فوجدت في بعضها ضالتي...
واهتديت برحمة من رب العالمين ووفق مشيئته إلى موضوع البرمجة اللغوية والعصبية حين تكلفت بتقديم عرض حول الموضوع...دراسة علمية نفسية عصبية رائعة.



خرجت منها بخلاصة أن الواقع المحيط بي لن يتغير...زوجي لن يتغير،أطفالي لن يتغيروا،مديري وحراسي العامون لن يتغيروا ،العالم من حولي لن يتغير...ببساطة أنا التي يجب أن أتغير لأقبل وأتعايش مع الوضع الذي فرض علي...أنا التي يجب أن أتقوى لأواجه عظائم الأمور ،ولأقاتل من أجل كرامتي ولأدافع عن قيمي ومبادئي الرقيقة والرفيعة ...أنا التي يجب أن أقبل التعايش الجميل مع زوج يعتبر المرأة خلقت لخدمته ....أنا التي يجب أن أقبل جيلا لا يشبه جيلي ولا يؤمن بما أومن به ...وطبعا كان علي أن أقبل الوضع غير مكرهة ،بل راضية النفس وأقنع نفسي بطرق عملية تجعلني أكثر تفاؤلا ونجاحا ...



- يتبع-





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-03-24 في 22:07.
    رد مع اقتباس