عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-14, 23:54 رقم المشاركة : 2
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: نوستراداموس ...حقيقة ام خيال


نوستراداموس طبيباً

كان الطاعون متوطناً في جنوبي فرنسا في ال قرن 16 وبشكل خاص نوع خبيث يعرف محلياً باسم « الطاعون الأسود» ولم يستطع أن ينكر أحد شجاعته في مواجهة المرض وانسانيته تجاه المرضى وكرمه تجاه الفقراء.

وفي 1525م ذاع سيطه على أنه رجل مشفٍ وهو ما يزال في هذه المرحلة المبكرة من حياته. وارتحل من مدينة إلى أخرى موزعاً أدويته الخاصة على المصابين ، وكان يستخدم طرق ابداعيه في العلاج.

أمكن العثور على وصفات بعض هذه الأدوية فيما بعد في كتاب نشره عام 1552 م وإنتقل من ناربون إلى كاركاسون ثم تولوز وفي بوردو ثم يعود إلى أفينيون مسقط رأسه حيث بقى عدة شهور.

وبعد قرابة 4 سنوات من الترحال عاد إلى مونبيلييه لإكمال الدكتوراه وانخرط في هذه الدراسة في 23 تشرين الاول/ أكتوبر من عام 1529 م وكان يواجه صعوبة في شرح أدويته وعلاجاته غير التقليدية، فبسبب نجاحه كان له أعداء بين زملاء كليته، ثم نال الدكتوراه، بقى يدرس في مونبيلييه لمدة سنه ولكن نظرياته الجديدة -في ذلك الوقت- مثل رفضه استنزاف دماء المرضى - سبتت له المشاكل لذلك بدأ مرحلة جديدة من التطواف.

وفيما كان يمارس عمله في تولوز تسلم رسالة من جوليوس سيزار سكاليجر Julius-Casar scaliger ثاني أشهر فيلسوف في عموم أوروبا ، ويتضح أن رد نوستراداموس قد سر سكاليجر إلى الحد الذي جعله يدعوه للإقامة في بيته الخاص في آغن. وقد أعجبت هذه الحياة نوستراداموس كثيراً.


زواجه

في عام 1534 م تقريباً تزوج شابة « من طبقة اجتماعية رفيعة ، وعلى قدر كبير من الجمال والسحر» ولكن اسمها لم يصل إلينا لسوء الحظ ، رزق منها بولد وبنت وكانت حياته تبدو متكاملة. ولكن حدث أن وصل الطاعون إلى آغن Agen حيث كان يقيم في تلك الفترة ، وعلى الرغم من كل ما فعله من جهود ، فقد قتل زوجة نوستراداموس وطفليه الاثنين، وكان لحقيقة عجزه عن إنقاذ عائلته أثر فاجع في مسار مهنته.
بعد ذلك حاول أهل زوجته الراحلة مقاضاته من أجل إعادة مهرها.


تهامه بالهرطقة

كانت القشة التي قصمت ظهره عام 1538 ، إذ اتهم بالهرطقة لأنه حدث أن أبدى ملحوظة رون قصد قبل ذلك بسنين وقد نقلت هذه الملحوظة للسلطات ، فقد علق نوستراداموس على عامل يقوم بصب تمثال برونزي للعذراء بأنه إنما كان يصنع الشياطين. ومع أنه كان يقصد ما يفتقر إليه التمثال من عنصر جمالي ، وهكذا أرسلت محكمة التفتيش في طلبه من أجل أن يذهب إلى تولوز ، فشرع نوستراداموس في التطواف من جديد ، مبتعداً قدر الإمكان عن سلطات الكنيسة على مدى السنوات الست التالية.

وفي هذه الفترة ذهب إلى اللورين والبندقية وصقلية مصراً على إيجاد المقاييس الصيدلانية لكل مكان ومدوناً أسماء كل من كان جيداً أو رديئاً بالنسبة لكتابه «رسالة في الغيبيات Traite des Fardmens»


بداية قدرته على التنبؤ

ويحتمل أن يكون حوالي في هذه الفترة قد بدأ بترجمة الهورابولو Horapollo التي كتبها فيليبوس Philippus من الإغريقية إلى الفرنسية وهي مجموعة من الأبحاث أو الرسائل في الأخلاق والفلسفة. وهي ليست ذات قيمة أدبية كبيرة على أية حال ، إلا أن الجدير بالذكر أن الحكايات التي تتحدث عن قدراته على التنبؤ بالظهور في هذه الأيام ...






التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس