منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - رصيف الصحافة: ليبيا تستعين بأطر أمنية مغربية لفرض النّظام

رصيف الصحافة: ليبيا تستعين بأطر أمنية مغربية لفرض النّظام

السبت 23 مارس 2013 -

نستهل جولتنا عبر أهم ما جاء في بعض الصحف الأسبوعية، من "الأسبوع الصحفي"، التي ذكرت أن مسؤولا أمنيا في الرباط لم ينْفِ ما يَروج من أن اتصالات سرية تجري لتزويد الدَّولة الليبية بأطر أمنية مغربية لفرض النظام الذي يتدهور في هذه البلاد، خصوصا بعد تصريح رئيس الحكومة الليبية علي زيدات "بأن له الحق في استقدام أمنيين من دول أجنبية لحماية النظام في أطراف ليبيا"، حيث أن المغرب هو الدولة الوحيدة التي يمكنها التعاقد مع الحكومة الليبية من أجل إرسال فرق أمنية مغربية محايدة لفرض النظام خصوصا وأن الجماهير الليبية لن تسمح بتواجد بوليس فرنسي أو أمريكي على ترابها.
وفي الشأن الليبي دائما، أصدرت جماعة إسلامية ليبية تطلق على نفسها اسم "تجمع سرايا ثوار ليبيا" بيانا أعلنت فيه عزمها على اغتيال عدد من الليبين المختلفين معها فكريا وإديولوجيا على رأسهم الناشط الأمازيغي الليبي "فتحي انخليفة" رئيس منظمة "الكونكريس العالمي الأمازيغي" والذي تربطه علاقة مصاهرة مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق. حيث تتمثل التهمة الموجهة لنخليفة حسب ذات البيان في كونه "ممول من الغرب وإسرائيل لزعزعة أمن ليبيا ووحدتها الترابية وبأنه عميل ويعمل على تحريض الأمازيغ ضد العرب ويسعى إلى تأسيس دولة أمازيغية تضم إقليم أزواد مع الجنوب الليبي".
وإلى جامعة "أوبسالا" السويدية، التي عَمَدَت إلى الجمع بين طرفي نزاع الصحراء المباشرين المغرب و"البوليساريو" من خلال استقبال كل من عليين الكنتاوي ممثل البوليساريو باستوكهولم، والسفير المغربي الصحراوي يحظيه بوشعاب من خلال مناظرة غير مباشرة بين الطرفين؛ حيث أسهم السفير المغربي في تقديم محاضرة وضح خلالها وجهة نظر المغرب فيما يتعلق بواقع أزمة الصحراء والحل الأنسب الذي يراه المغرب حلا مناسبا للقضية. كما كانت محاضرة الكنتاوي فرصة لكي يطرح الطلاب أسئلة متعلقة بمسلسل التسوية الأممي وأسباب تعثر المفاوضات بين الطرفين الصحراوي والمغربي...تقول "الأسبوع".
"أسبوعية الأيام" لفتت إلى الآمال العريضة التي يُعلِّقها معتقلو السلفية ال****ية الموزعون على عدد من سجون المملكة على اللِّقاء التَّشاركي الذي سيضم لأول مرة ثلاث هيئات حقوقية سبق للبعض منها أن كانت سببا في الإفراج عن عدد من المعتقلين ممن توبعوا في قضايا تمس أمن الدولة.
هذا اللِّقاء التشاوري سيجمع حسب مصادر "االأيام" دائما، كلاًّ من جمعية الوسيط المقربة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وجمعية عدالة ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان الذي كان يترأسه الرميد، والذي يرُوم تَسليط الضَّوء على ملف السلفية ال****ية وفق مقاربة شمولية في أفق وضع خارطة طريق لحل هذا الملف.
ذات الأسبوعية توقفت عند معلومات تَداوَلَتْها وسائل الإعلام صيف السنة الماضية، والتي تمَّ الكشف عنها من طرف خبراء في ذات المجال تُشير إلى لائحة تضمُّ كلا من ألمانيا ومصر وسوريا والبحرين والمغرب؛ استَعمَلت خلالها تقنيات ووسائل غير قانونية وغير مُنسجمة مع قواعد الشفافية وحماية الحياة الخاصة للأشخاص، عبر اختراق الحواسيب والهواتف النقالة التي غَدت جاسوسا مُعلِنا لكل الأفكار أو التعبيرات التي يمكن أن يعبر عنها صاحبها.
وأوضحت الأسبوعية ذاتها أن الوسائل والتقنيات التي لَجأت إليها هذه الدول تم تقديمها كأسلحة مخصَّصة لممارسة رقابة الدولة ولتعقُّب ومراقبة كل أنواع الجرائم وكذا لتتبع أنشطة كل الجماعات والأصوات المناهضة للحكومات.
مجلة هسبريس، توقَّفت عند أشخاص اضطرتهم البطالة وفُقْدان الأمل والحياة تحت عَتبات الفقر والإدمان على الكحول والمخدرات إلى امتِهان "بيع الدم" كطريقة سهلة للحصول على المال، عبر المداومة أمام المستشفى كل صباح ككثير من الشبان الذين يتواجدون بالخُصوص ما بين التاسعة صباحا إلى حدود الواحدة بعد منتصف اليوم. عن طريق استغلالهم من طرف سماسرة يقتاتون من معاناتهم والذِّين ورغم أميتهم وجهلهم يُتْقِنون لغة الفصائل الدموية ويجيدون تزوير الشواهد الطبية بمساعدة موظفي بعض المصالح داخل المستشفى كما يتوسطون للراغبين في إجراء فحوصات السكانير ممن استبعدت مواعيد فحوصهم لشهور أو أسابيع؛ وذلك في غياب تام لرقابة قانونية على تجارة تستغل اللحظة الحرجة في حياة مريض أو مصاب يحتضر، وكلما اقترب المريض من الموت كلما ارتفع ثمن الدم.
من جهة أخرى، أفصح مُؤتَمِر بمُؤتَمَر النقابة الوطنية للتعليم العالي ينتمي لحزب العدالة والتنمية لمجلة هسبريس، أن "الناس ديال الاتحاد الاشتراكي عرضوا علينا حصة من المقاعد"، مضيفا أن هذا السلوك كان من بين الأسباب التي جعَلت المؤتمرين من حزب العدالة والتنمية ينسحبون من المؤتمر الذي وُزِّعت فيه مقاعد اللجنة الإدارية بين التيارات والحساسيات في الدهاليز مؤكدا أنهم رفضوا هذا التصرف بسبب إساءته إلى النقابة الوطنية للتعليم حسب تعبيره.
ويفسر المتحدث هذا التصرف من طَرف الاتحاد الاشتراكي بكون هذا الأخير كان "مُهيْمنا على النقابة منذ تأسيسها بعقلية الوصاية والإقصاء".