عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-18, 08:45 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: المعالجة البيداغوجية لتأمين الزمن المدرسي وزمن التعلم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين مشاهدة المشاركة
استاذتي الكريمة تحياتي ،
قضية معالجة الزمن المدرسي وزمن التعلم هي قضية قديمة طفت على السطح خلال تولي السيدة لطيفة عابدة الشان التربوي.
القضية سال مداد كثير حولها وتخندق رجال ونساء التعليم بين مؤيد ورافض لها وفئة لامنتمية لاي خندق.
الوزارة الوصية تعاملت مع هيئة التدريس والادارة التربوية بمفهوم الوصاية /مركزية القرار،ونزلت العملية بضوابط ملزمة للكل ولا تستوجب الاجتهاد....
تم اشتمام رائحة عدم الثقة بين الوزارة واداراتها التربوية ،تم الاشارة باصابع الاتهام الى المدرسين من خلال:
- الغياب المبرر/غير المبرر
- الشواهد الطبية الكثيرة
- الاضرابات
لا ننكر بوجود خلل ما ،وفي بنية ما، خلل مرجعيته متفاوتة المقادير عمقا واتساعا بين الادارة المركزية الوصية والعاملين بحقل التعليم "هيئة التدريس/الادارة التربوية "
الادارة الوصية "الوزارة":
تتعامل مع موظفيها وكانهم قاصري الاهلية فضلا عن النية المبيتة لها في التعامل قضايا العاملين بقطاع التعليم ،اما قراراتها فهي تتسم بمفهوم المركزية وتسلط بشكل عمودي على القطاع دون مراعاة الفوارق بين مركز القرار "الرباط" والمغرب العميق" الراشدية ...."ففي الكرسي الوثير للمسؤولين والمكيف الهوائي تصدر الاوامر على شكل مذكرات تنظيمية /اطار ،وتختتم بالتشدد في تصريفها على ارض الواقع المتردي للمدرسة المغربية "الهامشية" وبتسليط سلطة الادارة وهيئة التفتيش ،مما يجعل التناحر يشتد بين كل فئة ،في حين تدخل النقابات على الخط فضلا عن جمعيات الاباء،كل فئة ترجع الحق لجانبها ...وتدافع عنه بالتدافع...
الادارة المدرسية وهيئة التدريس:
تسوثق الادارة التربوية العزم وهي مكرهة العمل على التطبيق الفعلي وبسداجة لقرار المركز ولا تفسد يومها الاداري بالبحث عن سبل اجتهادية تتسم بالملاءمة والانسجام للبنية المادية للمؤسة وموقعها الجغرافي ضمة شبكة مدارس المغرب،
اقول الحق والحق اقول ان الادارة التربوية بمؤسسات التعليم ما هي الا لسان حال الوزارة الوصية ولا تفتح فمها للنقد الا عند طبيب الاسنان او عبر جمعيتهم في اطار البحث عن الاطار.
اما هيئة التدريس فهي قطب الرحى والتي هي ذلك المسجب الذي يعلق عليه كل اخفاق وتردي ،فالعدمية تلتصق بها ،والغياب يغيبها عن العمل،والسلبية والمطالبة بالحقوق واغفال الواجبات ادمنت عليها... الاحكام والحمد لله جاهزة ولا تستحق البحث والتقصي...
بهذا المنطق يتعامل معنا المركز ووزارتنا الموقرة...
اذا ما العمل استاذتي الكريمة
- هل نبحث عن حلول اجتهادية للعملية ،وبامكانات ذاتية ،كما تم العمل بها في المؤسسة التي تعملين بها.؟
- هل " نقضي بلي كاين "وهي عملية مل منها رجال التعليم في ظل تباين المواقف التدبيرية؟
- هل الخصاص المهول في الموارد البشرية هو ما دفع الوزارة لحيلة الابقاء على المتعلم بالمؤسسة وتتجنب الاصطدام مع الاباء...ومع الاعلام والمجتمع المدني.....
- هل تدبير زمن التعلم هي باقحام مجموعة من التلاميذ بقسم اخر به اكثر من 45 تلميذ ؟ما عمل الاستاذ في هذه اللحظة التدريس ام الحراسة؟
-هل زمن التعلم هو الاحتفاظ بالمتعلم بالمؤسسة فقط ام هو اكثر من ذلك؟
انني لا انكرالهدف السامي من العملية ولكن لابد من توفير شروط انجاحه وذلك بتوفير اليات التصريف دون عملية "قضي بل كاين" ولا ان نبحث نحن للوزارة عن حلول اجتهادية فردية تتشدق بها عن نجاح قراراتها ....
تحياتي

شكرا أخي محسن على بصمتك الناقدة للوضع العليمي بخصوص سياسة تأمين الزمن المدرسي،

أعتقد أنه من خلال التدابير المتخذة من طرف صناع القرار في المجال التعليمي ...أن سياسيتهم ماضية في طريق خوصصة قطاع التعليم في مجال تدبير مجاله المالي من خلال الشراكات والتفاعل مع المحيط ،ولعل البوادر بدأت في السنوات الأخيرة عندما فتح المجال أمام المدرسة للبحث عن داعمين وخلق شراكات والإنفتاح على المحيط (كالمجالس البلدية والقروية...) وكذا البحث عن مشاريع تنموية مدرة للربح والدخل حتى تحقق لنفسها اكتفاء ذاتها...وما خلق جمعية دعم مدرسة النجاح إلا نموذج لهذا الإنفتاح على المحيط والتفاعل مع الشركاء والمتدخلين في أفق خلق مشاريع كفيلة بالرفع من مستوى المؤسسات وصيانة بناها التحتية وتوفير مجالات تربوية اجتماعية للتلميذ ...
من هنا...فإن صناع قرار تأمين الزمن المدرسي يراهنون على هذه المسألة .
لكن هذه المعادلة على أرض الواقع تقريبا باءت بالفشل،لأن كل المؤسسات التي أسست جمعية دعم مدرسة النجاح استفادت من الحصة المالية (للوزارة) المبرمجة في الطور الأول لكنها استثمرتها في مشاريع لا تعود بأي ربح مادي للمؤسسة (كمشاريع تجارية مدرة للربح)،بل أصلحت البنى التحتية ووفرت الوسائل التقنية الحديثة...واكتفت بتسمية مثل هذه المبادرات مشاريع للمؤسسة.
وبقي الوضع على حاله ...عجز مالي في الميزانية لتوفير حاجيات المؤسسة مستقبلا.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس