محمد الوفَا هسبريس الأحد 17 مارس 2013 - 13:02 رغمَ قفشاته التِي جرَّت عليه غير ما مرة "نقمة" الصحافة، ورواج أنباء تفيدُ أنهُ واحدٌ من مستهدفِي مذكرة شباط للتعديل الحكومي، استطاعَ وزيرُ التربية الوطنيَّة محمد الوفَا، أن يحرزَ في الآونة الأخيرة أكثر من نقطة، أبانَ بها عن دينامية في إدارة وزارته. الوزير الوفا قام قبل أسبوع، بزيارة إلى بعض المدارس الابتدائية في مدينتي أصيلا والعرائش، حيثُ اقتعدَ مكاناً له بينَ التلاميذ، وَتابعَ أطوار الدرس، التِي لقيت استحسانته في أصيلة، وأججت غضبه بالعرائش، على إثرِ ما لاحظهُ من تدنٍ في المستوَى. وقد توعدَ الوفَا، الذِي حاور مجموعة من الأساتذة والتلاميذ، على هامش زياراته للأقسام في أجواء، غلبَ عليها الطبعُ أكثر من الرسمية، بإيفادِ مفتشين إلَى إقليمُ العرائش، وكشفِ الأعطاب التعليميَّة بالنيابة، التِي قالَ إنَّ تدبير الشأن التعليمي بهَا تشوبهُ عدة اختلالات. زيارة الوفا الميدانية، وتبين سيرورة العملية التعليمية عن قرب، فضلاً عن اتخاذ إجراءات ترمِي إلَى معاقبة المسؤولين عن الاختلال الذِي لاحظهُ ببعض المدارس، أمورٌ تعزُز رصيد الوفا من الشعبية هذه الأيام. وتجعلُ أسهمه في صعود.