عزيزتي رائحة موضوعك زكية يعبق بها المكان ورؤيته تسر الناظرين خصوصا ونحن نستقبل سلطان الفصول موسم الورود والزهور حضي الورد دائما باهتمام كبير ومكانة مميزة لدى كل شرائح المجتمعات. فكان ملهم الشعراء فنظموا حوله القصائد وغنى له المطربون وترجم إحساس الرسامين إلى لوحات بديعة وحمل رسائل العشاق المراهقون والبالغون حتى الأطفال رسموه ببرائتهم ولونوه على كراساتهم بمختلف الألوان بل نجد بعض أنواعه كالريحان حاضرة حتى في المطبخ وهو حاضر بجانب الإنسان دائما ففي كثير من البلدان هناك باقات لكل المناسبات السارة كالأعراس والولائم والحزينة كالمستشفيات والجنائز صحيح أن ثقافة التهادي بالورود دخيلة على المجتمع المغربي لكننا نلاحظ مؤخرا رد الاعتبار له من طرف الغني والفقير الذي إن لم يجد له قدرة يقطفه من البساتين والحدائق لكل لون من الورد لغته الخاصة اللون الأحمــــر ...... أنا أعد الأيام إلى أن نتقابل مره ثانيه اللون الأحمر الداكن ...... أنا أفتقدك كثيراً. اللون الأصفــــر ...... أنت شمس في حياتي اللون الــــوردي ...... أنا أعشقك واوعدك بالصدق. اللون الأبيــــض ...... أنا أؤمن بعفتك وطهارتك. اللون البرتقالــي ...... أنا صديقك المخلص والوفي. اللون البنفســجي ...... أتمنى لك كل السعادة والتوفيق. اللـــون الأزرق ...... سأبقى إلى جانبك حتى الموت. لكن تبقى لغة الورود هي لغة رومانسية تكشف ما في الصدور من حب وشوق وألم وعذاب..... فحمراء واحدة تغني عن باقة كاملة من الورود