لم تحل برودة الطقس ولا امطار الخير المتساقطة على اقليم الحاجب دون أجرأة الايام التكوينية الثانية لأساتذة التعليم الابتدائي تحت شعار " التعاون المدرسي رهان التغيير والانفتاح داخل المدرسة العمومية من 11 الى 15 مارس 2013"
يهدف هذا البرنامج التكويني الإقليمي إلى إعادة الاعتبار إلى الانشطة المندمجة (الموازية ) من خلال توطين صيغ عملية داخل الفصل الدراسي تروم نحو خلق طفرة نوعية اساسها جعل المدرسة اكثر جاذبية ومفعمة بالحياة .
ومن ضمن اهم محاور برنامج الايام التكوينية " المسرح المدرسي وعملية تحويل النص النثري الى مسرحية " والتي أطرها الممثل السيد عبد اللطيف الخمولي والسيدة سوسن ازغارن من خلال الاشتغال على قواعد وأصول الكتابة المسرحية التي تشكل في حالة الوعي بها واحترامها منظومة تتسم بالتناغم عبر التفاعل الايجابي ضمن عمل جماعي متكامل. وتمحورت أشغال الورشات حول مقومات الكتابة المسرحية من حبكة وشخصيات ولغة درامية وحوار درامي حيث تمت عملية تجريب الكتابة المسرحية من خلال نصوص نثرية قرائية من المقررات المدرسية كعملية تطبيقة تستهدف امتلاك الاستاذ لقدرات ومهارات معرفية في التأليف والاقتباس وتقطيع النص .
فيما واكبت عملية التقاسم التركيز من طرف المؤطرين على الجوانب التطبيقية التي تهم :
#العناية بكيفية توظيف المؤثرات والتقنيات الصوتية والضوئية
#تقنيات الاخراج والسينوغرافيا
#تقنيات الديكور
#تقنيات الملابس
#خصوصيات الخطاب المسرحي في المجال التربوي
وفي معرض رده على سؤال هم المسرح المدرسي وعملية تحويل النص النثري الى مسرحية اجاب السيد مصطفى زعبول مدير الايام التكوينية ورئيس الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالحاجب ،:" ان المسرح المدرسي يعتبر من الانشطة الفعالة التي تخدم ميولات المتعلم وتصقل مواهبه وتشجعه على الابداع وابراز قدراته الفنية ،وهو كذلك يعتبر نشاطاً معرفياً، وليس فناً احترافيا، فالمسرح خلال مرحلة التعليم الابتدائي لا ينبغي أن يهدف إلى خلق منتوج فني بشروط احترافية، إنما هو تجربة معرفية تهدف إلي تعميق العلاقة بين الذات الصغيرة والعالم، والدفع بالمتعلم الى :

واستوثق من كلامه ان الدورة التكوينية في يوم المسرح المدرسي تروم الى ادخال المسرح المدرسي الى الفصل الدراسي من خلال الاشتغال على نماذج مسرحيات سيتم العمل على تجريبها داخل الفصول الدراسية بشكل تطوعي ،وتتبع العملية وتقويمها على اساس التعميم والإرساء."
والجدير بالذكر وحسب ارتسامات المشاركين الاولية اتضح بالواضح على الرغبة الاكيدة التي تحدوهم الى تفعيل دور المسرح المدرسي داخل الفصل لما له من اهداف تربوية تدفع بالمتعلم الى اغناء رصيده اللغوي عن طريق التعبير الشفهي، و الالقاء مع التحكم في الحركات ،وامتلاك قدرة الاستعراض,