لم ار مثل هذؤلاء العدليين من شيمهم الوفاء للمبادئ التي ترتكز عليها جماعتهم ورغم الحصار والقمع والتضييق وتشميع البيوت فهم صابرون مرابطون صامدون مسالمون، في تناقض تام مع تلك المخلوقات التي تبدل انتماءاتها من حزب لاخر ومن نقابة لاخرى ومن نظام لنظام، فلا نستغرب ان لا يتم الموافقة على مغادرة التراب الوطني في حين ان هناك اشباح داخل الوزارة لا يتجرا احد التقرب منهم او مسهم في راتبهم الشهري وكم من فائض في النيابات يسرح ويمرح في حين ان ابناء الشعب يدرسون في اقسام متعددة المستويات لا تربية ولا تعليم ولا هم يحزنون.