طالب صيني يذبح موظفة ذاخل جامعة فرنسية 13/01/2010 طالب صيني يذبح موظفة ذاخل جامعة فرنسية عرفت فرنسا بداية ساخنة لهذا العام الذي ما فتئ يحط رحاله منذ قرابة أسبوعين. فقد اهتزت مدينة "هاغوينو" بنواحي استراسبورغ، لحادث إقدام مواطن مغربي يشتبه في أنه ذبح بناته الثلاث، ثم أحرق المنزل في 2 يناير 2010. كما كانت ثانوية بحي كْريملان بيسات (بضاحية باريز 94 ) مسرحا لاقتتال تلميذين ذاخل المؤسسة، أسفر عن موت حكيم الذي يبلغ 18 سنة. لكن الأفضع، جرت أحداثه يوم 13 يناير من نفس السنة، إذ ذبح طالب صيني موظفة تبلغ من العمر 49 سنة بشعبة السوسيولوجيا بجامعة بيربينيان (حدود شمال شرق إسبانيا). هذا الطالب الذي يبلغ 26 سنة، هاجم ضحيته باستعمال سكين ضخم طوله ما بين 20 و 30 سنتيم، لكي يوجه ضربات قاتلة للضحية على مستوى العنق و الصدر، و جاء تدخل أستاذ و طالبين هناك متأخرا، إذ لم يتمكن الثلاتة من إيقافه إلا بعد إصابتهم بجروح. و يذكر أن الطالب الصيني معروف لدى المصلحة الصحية الجامعية، التي كانت قد عرضته للعلاج في فترة على مستشفى بيربنيان. لكن خروجه منذ أسبوع و تعثر ملفه الدراسي في الجامعة، كان على ما يبدو وراء هيجانه و إقدامه على حادث أعتبر الأول من نوعه في كلية جامعة فرنسية. يأتي هذا بعد يوم فقط من حلول ساركوزي ببربنيان، حيث يتم التحظير للإنتخابات الجهوية التي ستتم في شهر مارس. كما تأتي هذه "الفاجعة" لتعزيز سياسة وزارة العدل منذ رشيدة ذاتي، حيث تم إحداث عقوبة جديدة تقضي بالإحتفاظ بالمجرمين المرضى و الخطيرين في مستشفيات سجنية خاصة. لكن رغم ذلك، إعتبر وكيل الجمهورية، المتهم غير مسؤول جنائيا، لحالته النفسية. سمير عزو azzou samir عن وجدة سيتي نت