نتأسف كثيرا لهذا المقال الذي طلع علينا ، بمناسبة نتائج الامتحان المهني بهذا الاستغباء المستهدف لبث الفتنة بيت أعضاء الجسم الواحد : رجال التعليم ؛ المدرسون منهم و الإداريون ...
و للتوضيح ؛ فقد تحقق مكسب مهم في ذلك - و لأول مرة - و هو امتحان الإداريين من رجال التعليم في ما يؤدونه من مهام .. و قد كان حيفا كبيرا - فيما سبق - امتحانهم في المنهجية و إعداد الجذاذات علما أنهم لم يعودوا ممارسين لما يدل على ذلك في عملهم الإداري اليومي ...
و إذا كان هذا النجاح هذا قد حزّفي نفوس بعض المرضى النفسى الذين عميت قلوبهم عن نصرة الحق ولوعلى النفس ...فإن ما يجب التذكير به هنا هو أن اسم المدير ليس حكرا على فلان أو عِلاّن أو على من له في الاحتمال مع صاحب المقال حساب شخصي ... فهو منصب قد يكون مستقبلا و محتملا من حظ الكاتب هذا أو من حظ غيره...فالمهم أن ننصر الحق حقا و نزدري غيره ... " فلا يجرِمنّكم شنآن قوم ألاّ تعدلوا ، اعدلوا ...."
أمّا قضية الإطار فهي حقّ مشروع لا ولن يبخسه إلاّ اللئام الذين يستلذون رؤية الغير مهضومي الحقوق ، لكون اسم المدير مقترن حتما بإجراءات عملية : انتقاء + مقابلة + إقرار كنتيجة لتكوين ... ؛ إجراءات لا و لن يعرف مغزاها و يقدرها غير الراسخين في علم الإدارة و التدبير ...، و لا ننسى أن من أصحاب الطباشير الذين قلل صاحب المقال من شأنهم ، قد حققوا نتائج مرضية ... و ليمت الحاقدون بغيظهم...
و دمتم للحق مساندين .... أستاذ التعليم الابتدائي