عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-12, 13:08 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b8 رد: الإنسجام مع الذات:هل أنت راض عن نفسك ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Objectif مشاهدة المشاركة
اعتقد أن هناك فرق بين الإنسجام مع الدات و مع الآخرين فيمكن للفرد أن يكون منسجما مع داته بحيث يشكل عالمه الخاص به من حيث فلسفته في الحياة و أهدافه و يرى من زاويته أن رؤيته عين الصواب لأنه يجد المتعة و الإرتياح في علاقته بداته .

أما الإنسجام مع الآخرين فله مقاييس متعددة تحكمها قدرات الفرد, جادبيته و ميزاته التواصلية و دكائه الإجتماعي اضافة الى خصائص الطرف الآخر الدي هو الآخرون . ..زملاء العمل ..جيران ..الأسرة ..أعضاء منتدى ...بحيث يمكن أن يكون منسجما مع فئة دون أخرى .

ز إدا كان الإنسان متناغما مع داته و لايجد صعوبة في الإنسجام مع الآخرين على اختلاف خصوصياتهم فتلك شهادة على صحته النفسية و علو مرونته و قدرته على الإستقطاب و هي ميزات تحتاج الى شخصية متوازنة و قوية ....

بالنسبة لي ...هههههه لا أستطيع أن أشخص مدى انسجامي مع داتي أو مع الأخرين ...

نعم أنا راض عن نفسي و نفسي راضية عني ..؟
ادن من أنا و من نفسي ...؟

أنا تعني ما يجب أن أكون حسب أهدافي في الحياة و تصوراتي .....
نفسي ما أحقق على أرض الواقع من تصرفات و افعال ...

.....
تحياتي



جزيل الشكر أخي العزيز Objectif على التفاعل مع الموضوع...وطرح رأيك بيننا للنقاش والحوار الهادف،فبارك الله فيك وفي تفاعلك .




فكما تعلم استقرار الحياة يبدأ باستقرار النفس التي لا تصل لهذا المرقى إلا عند توازنها وحصول الإنسجام مع الذات، وبما أن الإنسان عضو اجتماعي يختلط مع الآخرين فإن كمال الإنسجام لا يحصل إلا بقدرته على تحقيق الإنسجام مع المحيط عندها يصل الإنسان إلى الرضى عن نفسه ...

صحيح أننا في كثير من الأحيان نمر بفترات نشعر فيها بهبوط في المعنويات وتراجع في الثقة بالنفس ...سواء وجد المبرر أم لم يوجد، وقد نفهم السبب أو لا، ومن دون وجود مشكلة حقيقية تواجهنا لتكون سببا منطقيا لهذه المشاعر السلبية، وليس من تغير مزعج في حياتنا لنحمله المسؤولية، حتى الجو - الطقس - لا يكون رماديا مكفهرا لنلقي عليه اللوم، بل مرارا تكون الشمس مشرقة في الخارج والصيف يدعو الى الانطلاق ومع ذلك نحس باكفهرار في داخلنا،ونزول معنوياتنا .
فما العمل إذن للخروج من هذا المأزق؟وما الدافع لهذا الهبوط ؟

أتمنى أن يتفاعل معي الأعضاء الكرام ...
أنتظر آراءكم الغالية...
فلا تبخلوا علي بارك الله فيكم
مودتي...






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل الشريف السلاوي يوم 2013-03-12 في 17:06.
 
    رد مع اقتباس