عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-09, 19:04 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي


لم أجد بدا من العودة إلى الموضوع،لأضعك أختي أمام شكل من أشكال الخطر على المرأة المغربية ، وبالتالي جعلها تنساق وراء مغالطات خطيرة في الدين.وإليك الخبر


باحث يدعو المنظمات النسائية إلى حذف التعصيب في الميراث


هسبريس ـ حسن الأشرف
السبت 09 مارس 2013 - 16:00


دعا الباحث في الفكر الشيعي عصام احميدان، رئيس تحرير موقع "الخط الرسالي"، إلى إعادة قراءة النص الديني، ورفع هيمنة السُّنة على القرآن، وغربلة الأحاديث سندا ومتنا، في سبيل التوصل إلى القراءة الرسالية لحقوق المرأة، وفق ما جاء في مقال نشره اليوم على "الخط الرسالي".
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يخلده العالم في الثامن من مارس من كل عام، دعا احميدان جميع المنظمات النسائية بالمغرب إلى استكمال النضال من أجل تكريس واقع أفضل للمرأة".
وأفاد الباحث بأن "كثيرا من المفردات التي يتم الادعاء بكونها من الثوابت الدينية، لا تملك تلك القدسية وهي قابلة للنقد والمراجعة من خلال أدوات الاجتهاد من داخل الدين نفسه"، مستدلا بمثال التعصيب في الميراث.
ونفى احميدان أن يكون هناك أي نص قطعي الدلالة بالقرآن الكريم يمكن البناء عليه لإثباته، سوى ما ادعي من أخبار ـ إن تم التسليم بصحتها ـ فهي لا تعدو أن تكون أخبار آحاد لا تفيد إلا الظن، ولا تصل إلى القطع واليقين".
وطالب الكاتب كل "العلماء الواعين والمنظمات النسائية إلى خوض معركة تعديل مدونة الأسرة المغربية، وحذف بند "التعصيب"، بدلا من اللجوء إلى الحيل من قبيل الهبة والبيع الصوري في الحيا" وفق تعبير احميدان.
وذهب المصدر ذاته إلى أنه يتعين على الجمعيات النسائية بالمغرب أن تتبنى خيار النقد الذاتي من داخل الفكر الإسلامي المتنور لمواجهة الفكر الديني المتخلف، عوض اللجوء إلى البحث عن الشرعية من خارج المنظومة الدينية، لأن مشكلة المرأة ليست الدين بل في أفهام المتدينين المتخلفين" على حد قول احميدان.
والمعروف عند ذوي الاختصاص من علماء المواريث أن الإرث قسمان: إرث بالفرض وإرث بالتعصيب. والتعصيب اصطلاحا هو الإرث بلا تقدير، وحكمه أن يأخذ العاصب كل المال عند الانفراد، أو يأخذ كل المال مُفاضلة عند وجوده مع أخواته. وهو ثلاثة أنواع: العصبة بالنفس، والعصبة بالغير، والعصبة مع الغير.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس