في السنوات الاخيرة ظهرت موضة جديدة موضة التقويم/التقييم والحت على ايجاد موضع قدم لها في العملية التعليمية التعلمية ،الان لا نبحث عن اصل الكلمة ولا تعريفها اللغوي او الاصطلاحي وانما نبحث عن كيف يتم تصريف العملية "عملية التقويم "داخل الفصل الدراسي؟ وكيف تعامل الاستاذ مع هذا المعطى ؟وماهي الاليات والاطار/والاطرالمرجعيي (ة) للعملية؟
اذا نصطدم بعدة تساؤلات اولية تحيلنا على الفصل الدراسي بجميع مكوناته التلميذ /الاستاذ/المنهاج/المقرر...
نستهدف الاستاذ اولا وقبل كل العناصر الباقية،هل الاستاذ بمدرك لكنه وغايات تمرير التقويم في مكون معين ؟هل الاستاذ مكون اصلا في اليات بناء التقويم وتمريه ،ام ان هناك اطر مرجية مختصة في العملية؟ هل الاستاذ واع بدور عملية التقويم في تحديد بناء مسار تعلمات المتعلم؟هل الاستاذ يستثمر نتائج التقويم عبر شبكات دعم متحركة زمنيا وحسب كل مكون؟
ثم ننتقل الى المنهاج الدراسي بشكله الكلي ،ونستوثق من صحة اعتقادنا منه ،هل حقا بني بناء على تجريب /ارساء /تعميم...؟هل المنهاج يراعي المتعلم باختلاف وسطه الاجتماعي والبيئي؟هل المنهاج يراعي ملكات المتعلم ام يعتمد على شحن المعلومة له؟هل المنهاج كفيل بتقويم تمفصلاته الاساسية قبل ان يقوم به عمل المتعلم؟ هل عملية تقويم المستلزمات والروائز جزء اصلي من التقويم؟
وحتى لا يتم تغييب المتعلم من العملية وهو الحاضر/ الغائب مادام اي اصلاح لم يلامس قط الفصل الدراسي ،فانه لزاما علينا ان نتساءل عن مدى جاهزية المتعلم لتقويم موارده الدراسية او الكفايات المقدور على امتلاكها من طرفه ولو حدها الادنى؟هل المتعلم واع بعملية التقويم ام ان العملية لا تعدو الا صورة مصغرة لعبثية الفنا ممارستها ؟ هل المراقبة المستمرة هي اليات التقويم ام العلية ماهي الا بجث عن حكم قيمة يعطى للمتعلم ويصنف ضمن خانة نظرية نستوقف العمل بحدودها ؟
لا اعتقد ان التقويم محصور بين عارضتين ولا محل لها من الاعراب لغويا لا اعتقد انه في استرداد ما لقن للتلميذ وانما العملية اعم من ذلك واشكل مما نتصور ....