عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-04, 20:46 رقم المشاركة : 5
أبو الغنائم
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







أبو الغنائم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما التكوينات، فكما تفضلتم، تختلف جودتها من نيابة لأخرى، وبحسب تتبع الموجه التربوي للجديد في عالم الديداكتيك وطرق التدريس وخروجه من قوقعة الإملاءات الفوقية للوزارة، واجتهاد الأساتذة أنفسهم في التكوين الذاتي.
شخصيا لم أتلق فيما يخص منهجية التدريس بالكفاءات إلا تكوينا هزيلا دام ثلاثة أيام متباعدة مدة كل يوم حوالي أربع ساعات.
جاءنا المفتش بمطبوع التكوين الخاص بأساتذة الإعدادي والحال أننا أساتذة التعليم الثانوي، متعللا بأن النيابة لم تنسخ أعدادا كافيا من المطبوع !! ثلاث كتيبات لـ 22 أستاذا !!
رفضنا الأمر وطالبنا بتوفير كل الوسائل المساعدة على إنجاح التكوين: جهاز حاسوب، جهاس عاكس ضوئي، نسخة من مطبوع التكوين (حوالي 100 صفحة) لكل أستاذ.
بعد ساعة من المقاطعة قدم علينا موظف من النيابة بأقراص دي في دي تحوي نسخة إلكترونية من المطبوع (القرص الواحد كلفته درهم واحد، أما المطبوع ذو الـ 100 صفحة فيكلف 20 درهما)، هكذا يوفر المسؤولون في القطاع الكثير من الأموال ويضعونها في جيوبهم.
تكفلت بتنسيق نسخة من القرص وطبعتها على الورق ثم وزعتها على الأساتذة، وفرح السيد المفتش كثيرا لذلك، ودعونا على لصوص قطاع التعليم بالويل والثبور.
يبقى أمر مهم هو الكفيل بدفع عجلة التكوين الديداكتيكي، وهو التكوين الذاتي للأستاذ، ولكن هذا مرتبط بمدى رغبة الأستاذ في التضحية والاجتهاد للنهوض بقطاع رفع الجميع اليد عنه: أولياء الأمور، الدولة، الإعلام ..





    رد مع اقتباس