عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-04, 19:20 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: همسة لكل رجل أغضب زوجته


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين مشاهدة المشاركة
مقاربة النوع تسدعي المناصفة العادلة بين الرجل والمراة ،لا تحميل المراة ما لا طاقة لها به،فلو كانت المراة المغربية بكل ما استعرض من مناقب لكانت نسبة الطلاق بالمغرب 0% .
لنبتعد عن المعيارية ونترك الحالات الاجتماعية بالاسر المغربية تكشف حجاب المستور .سنجد استاذتي الكريمة عالما اخر ،عالما يعرق له الجبين بالخجل مما ينتج من نفاق اجتماعي ...
اعتقد ان العملية تستوجب الضبط بميزان العدل ونعتبر ان المراة انتقلت من مرحلة السخرة الى مرحلة النضج ،من سلاح العيون الى سلاح العقل هي ذي المراة الحديثة التي نتحدث عنها،من تم يتم تكريمها بمكانتها كعضوة فاعلة ومنفعلة في مجتمع يتجدد بسرعة ،اما ان نغلفها بتحملها "للظلم/الصبر/العتاب/الخيانة...." فهي سلوكات اجتماعية مكتسبة من التعليم التقليدي الاسري والتنشئة الاجتماعية،ومتقاسمة بين الذكر والانثى ...
ا ذا ولى زمن الحريم ،ولى التنقيص من المراة ،لنعش حاضرنا ونفك كل ظفائر الماضي الملتوية حول عنق المراة وتكاد تخنقها ،ونكرم المراة تكريما عادلا ....


ولى زمن الحريم ...نعم
ولى زمن الإزدراء والتنقيص من قدر المرأة...نعم
ولكن مقاربة النوع ثقافة جديدة أراها هجينة على ثقافتنا الإسلامية
والداعيات إليها من المتحرارت من بعض جمعيات المجتمع المدني- أصلحهن الله - اتخذن من الموضوع ذريعة لمناصفة المرأة واعتبارها جنبا لجنب مع الرجل.تتساوى معه وتتحاسب معه في كل صغيرة وكبيرة...
فبقيت المرأة بين الإفراط والتفريط...بين النظرة التقليدية التي تكرس هشاشتها ودونيتها مقابل النظرة المتعصبة التي تفرض شخصية المرأة وحضورها حتى في مواقف لا تحتمل ذلك.
والتوازن بين هذين الموقفين مطلوب...المرأة هي التي يجب أن ترفع عن نفسها الذل والهوان،وبإيجابيتها ومساهمتها في بناء المجتمع تكون قد فرضت وجودها ورأيها وإلا ما الداعي للتمثيلية السياسية إذا لم تصل النساء بقدراتهن وكفاءاتهن وحنكتهن السياسية ؟ عن طريق التصويت؟ لماذا نرغم القانون على مناصفة النساء وصندوق الإقتراع لم يوصلهن؟ هذه أعتبرها إهانة أخرى للمرأة ...لماذا نبحث عن حلول ترقيعية نوصل بها المرأة للبرلمان وللحكومة وصندوق الإقتراع لم يوصلها؟ هذه الإشكالات يجب مناقشتها والوقوف عليها.
قد يقول قائل المرأة لا تصل بالإقتراع لأن الرجل لا يصوت عليها. جواب مقبول ،ولكن أليس عدد النساء في المغرب يفوق عدد الرجال؟فلماذا لا تشارك المرأة وتصوت على أختها المرأة إذا كانت مقتنعة بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
على أية حال...أعتقد أن المسألة فيها تضخيم للأمور ...فالمرأة الناجحة القوية تصل إلى أرقى المراقي والمناصب ليس بسبب أنوثتها ولكن بسبب شخصيتها وإيجابيتها...فإذا لم تكن كذلك لماذا سنجلسها في مكان لا تستحقه؟؟فقط لأنها أنثى؟؟؟؟لنزيح عنها الظلم؟؟؟
هذه السلوكات هي التي تظلم المرأة وليس العكس.

ربما خرجت بك عن الموضوع أخي محسن...اعذرني...
ولكن كن على يقين،المرأة القوية هي من تدافع عن نفسها وكرامتها .وإذا كانت المرأة المغربية قد نضجت بالفعل فلتبرهن للمغاربة على نضجها ،وآنذاك سينحني لها رجال المغرب تحية وإكراما وتقديرا....لا مشكلة بين الرجل والمرأة إطلاقا فهما معا...يشكلان علاقة أسرية متكاملة كل طرف يقوم بدوره فعلى ماذا سيتسابقان؟ وسيتخاصمان؟
تحيتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس