عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-03, 11:22 رقم المشاركة : 21
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: هل المجتمع المغربي عنيف؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُعَاد مشاهدة المشاركة
لإيجاد الحلول لأي مشكلة يجب العودة لأسبابها والتمحيص فيها ومحاوله الخروج بحلول نتخطى بها الوضع .أظن أختي صانعة النهضة أنه في البدء يجب إعادة النظر في وظيفة الأسرة على اعتبار انها المؤسسة الأم داخل المجتمع وبالتالي هي المسؤولة الأولى عن الإختلالات الأخلاقية التي نراها اليوم ...وعلى اللآباء الوعي بضرورة الإختلاف الكائن بين الجيلين وبالتالي فلامبرر لإعادة إنتاج نفس التربية التي تلقوها بكل مافيها من عنف وتلقينها لأبنائهم ,بل عليهم استيعابهم والتقرب منهم كأصدقاء لهم ,ثم التربية الدينية التي ستكون لهم الحصن الحصين من الوقوع في بعض المزالق ..وأخيرا أظن أن البطالة أيضا سببا من الأسباب التي لم تُذكر سلفا فهي أيضا تؤدي بالفرد إلى السخط على واقعه وكل العنف الذي يمارسه ماهو إلا ردة فعل فقط ..أمور كثيرة يجب التدقيق فيها ولن نكون مثاليين أكثر مما يجب كي نتوقع معجزة بين ليلة وضحاها ..فالمشكلات الإجتماعية كانت فيما قبل في مجتمعات أخرى ولايمكن القول أو الجزم انها كانت بوثيرة أقل واليوم انتشرت بحدة فلربما في السابق كان يخنقها الصمت واليوم استطاعت ان تتحرر وتقول أنها موجودة ...مجتمع الفضيلة او العالم المثالي هو فقط في خيال أفلاطون .

عزيزتي سعاد أولا جزيل الشكر لمعاودتك المشاركة في الموضوع وقد قدمت أفكارا وآراء بالفعل هامة جدا، غير أننا حين نناقش أمر العنف وتناميه في المجتمع لا ندعي رغبتنا في الحصول على مجتمع مثالي...المثالية لم تكن في مدينة أفلاطون ،ولكنها عاشت الفترة الذهبية للدولة الإسلامية حين عم العدل والرخاء وانتشار العلوم والمعرفة وقبل ذلك انتشار القيم والمبادئ والخوف من الله تعالى ... ولنا في قصة عمر بن الخطاب أيام خلافته خير دليل حين بحث عنه بعض العرب فوجدوه نائما بين الحجارة في العراء،وتساءلوا ألا تخشى على نفسك؟ أنت أمير المؤمنين وتنام في العراء بلا حراسة ولا مأمن؟ ...حين يحكم الحاكم بالعدل ولا يؤجج ثورة العدو لن يكون هناك عنف إطلاقا...
أختي سعاد...
صحيح ليست هناك أرقام ودراسات علمية حول تنامي العنف في المجتمع...ولكن تنامي الظاهرة فرض نفسه على المجتمع في الآونة الأخيرة بحيث وصل الحد إلى الخوف على أنفسنا كلما هممنا بالخروج من بيوتنا،وصار الناس يوصلون أبناءهم لباب المدرسة خوفا عليهم...ناهيك عن قراءة الأخبار العنيفة في الساحة السياسية والاجتماعية والتربوية...
نعم الخلل ينطلق من الأسرة التي فقدت زمام تربيتها لأبنائها وتركت المجال للتلفاز والانترنيت...
وبالتالي الأسرة التي لم تعد تجعل من التربية الدينية منهجا تتبعه في أسلوب التربية

والآن أسأل زملائي وزميلاتي...ما دور المدرسية في التربية على السلم والتسامح ونبذ العنف؟
أنتظر رأيكم ...
مودتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس