آية عظيمة ومعناها أعظم ....


يقول الله عز وجل في الآية 71 من سورة مريم
" وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً "

آية عظيمة تهز وترق لها القلوب
و تدمع لها العيون
" وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدهَا " قيل وُرُود الْمُسْلِمِينَ أي الْمُرُور عَلَى الْجِسْر
فكل ابن آدم
سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم
هذا الصراط
الذي هو أدق من الشعرة وأحد من السيف
هناك من يتعثر ويكبو في نار جهنم
وهناك من سيمر بسرعة البرق
وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم ولا يزال يسير سيرا حثيثا على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة
فكلما قرأ ت هذه الآية تدبر كل حرف فيها
تذكر زلاتك وعثراتك
تذكر عصيانك لرب العزة
فأنر دربك بالتوبة والمغفرة
قبل المــوت و القبــــر
وأكثر من أعمال الخير والبر
واجتنب المعاصي
ولا تتكاسل عن فريضة
وتذكر مرورك على الصراط
قال أمير المؤمنين كرم الله وجهه
(ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار أن لا يعود
أسأل الله أن يجعلنا و والدينا وجميع أمة سيدنا محمد ممن يوفق لعبور الصراط بسلامة،
وأن يدخلنا جنته، ويقينا عذابه..
ولا يحرمنا لذة النظـــــــر
لنور وجــــــــــهه الكـــــــــريم