بلاغ للجامعة الوطنية للتعليم باقليم الرشيدية يوم الأحد 27 يناير 2013، عقدت اللجنة الإدارية المحلية للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالرشيدية، اجتماعا لتجديد المكتب المحلي تحت إشراف الأخ محمد أولوة عضو المكتب التنفيذي للجامعة، الذي أشاد بوعي نساء التعليم ورجاله بالرشيدية المتمثل في تمسكهم بوحدتهم النقابية داخل الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حيث دعا الشغيلة التعليمية إلى اتخاذ الحيطة والحذر من كافة أشكال المناورة المتمثلة في إصدار منشورات يتم فيها استغلال رمز الاتحاد المغربي للشغل إلى جانب رمز (اليد القابضة على القلم)، وتلفيقها زورا للجامعة الوطنية للتعليم، مؤكدا على ما يقتضيه الوضع التعليمي والاجتماعي من جهود لبعث الدينامية اللازمة في الفرع المحلي للجامعة وتطوير أدائه التنظيمي للمساهمة في المعارك النضالية ضد القوانين المجحفة في حق العاملين بقطاع التعليم، والمجهزة على حقوقهم ومكتسباتهم، وضد جهوم الحكومة على الحريات النقابية وإجراءاتها اللاشعبية التي زادت من تفاقم الأوضاع الاجتماعية. هذا، وبعد نقاش مسؤول وتقييم موضوعي لأداء المكتب القديم والوقوف على نواقص تجربته واستشراف الآفاق التنظيمية والنضالية المستقبلية الكفيلة بتجاوز إخفاقات الماضي وبتوسيع إشعاع الجامعة وتقوية هياكلها التنظيمية بهذه المنطقة، وعقب كذلك تدارس العديد من القضايا ذات الطابع الإقليمي والوطني التي تستأثر باهتمام نساء التعليم ورجاله، تفرغ الجمع العام، في جو من الحماس لانتخاب مكتب محلي جديد من 11 عضو وعضوة، وزعوا المهام بينهم على الشكل التالي: - إدريس أوبنيوسف: كاتب عام - الشريف الإدريسي: نائب أول للكاتب - خالد لوهابي: نائب ثاني للكاتب - عبد الرحيم التزروتي: أمين المال - عبد الحفيظ الطلبوي: نائبة أولى للأمين - عبد الكبير أوزاينة: نائب ثاني للأمين - خالد غزالي: مقرر ومحافظ الوثائق - إدريس أحداش : نائب أول لمحافظ الوثائق - محمد الإبراهيمي: نائب ثاني لمحافظة الوثائق - نورة عبيش، بوشرة مراض وحميد غانمي: مستشارون مكلفون بمهام والمكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية، إذ يبلغ عموم نساء التعليم ورجاله بهذا الإنجاز التنظيمي الهام، فإنه يدعو إلى استنفار كافة الطاقات المناضلة لحماية استقلالية إطارهم النقابي، وإعادة بناء الوحدة النقابية داخل الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، التي تعتبر رأس مالهم ومصدر قوتهم النضالية للدفاع عن مكتسباتهم وتحقيق مطالبهم المادية والمعنوية والمهنية، ورد الاعتبار لهم ولرسالتهم التربوية والاجتماعية النبيلة، وإلى الاستعداد لإنجاح كافة المبادرات التنظيمية والنضالية المستقبلية