إنها مسألة الثقة بالنفس أما الآخرون فلهم حريتهم حتى في التشكيك في قدراتك ...
عليك باللامبالات و التحدي و الايمان بقدراتك ...أنت فعلا قادرة على تحقيق طموحك و السير الى الأمام بثبات ...المحبطون صفر لأن المجدين ليس لديهم وقت للعبث ...

و أتدكر الآن تلميدا كان في الحقيقة نموداجيا من حيث الإجتهاد النتائج و حتى الدكاء الدراسي فهو يتقدم أقرانه بشكل يلاحظونه هم كدلك ...المهم حاولوا تكسير عزيمته بشتى الطرق و كنت أندهش من التقنيات و المهارات التي تمييز ردفعله ...إنه انتهج أسلوب لبق و فطن بحيث لايبالي بسخرية المحبطين بل ينظم اليهم و يضحك معهم و في نفس الوقت يضحك عليهم لأنه من ضحك أخيرا ....

و حتى في تعابير وجهه لا تلاحظ أي أثر للقلق من تصرفات منافسيه ...إنه وثق من نفسه و يعرف جيدا مستوى زملائه ...منشغل بنشاطه و انجازاته ....في حيوية و متعة ...

و شعرت حين داك أنه كان يوظف سخرية زملائه طاقة للتحدي و الإستمرار...و يعلم أنه لا أثر لسخريتهم ...و الأثر الحقيقي هو النتائج الممتازة التي كان يحصل عليها و التحصيل الدراسي الدي اكتسبه ....

و حاولت التخفيف من الضغط عليه بطرق مدروسة و غير مباشرة تدفعه نحو التفوق و تدفع الآخرين الى الجد و المنافسة الشريفة ....

صحيح أن التلميد المجتهد يعاني نفسانيا كما يعاني المتعثر و لكن علينا كمربيين الأخد بيدهما معا حيث يسود التعاون و الإيجابية التي تخدم مصلحة الجميع .

متمنياتي بالتوفيق لك و لكل التلاميد الأعزاء الدين هم مستقبل وطننا الحبيب.

تحيــــــــــاتي