عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-08, 21:51 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي نبس ببنت شفة في برنامج "تربية وتكوين" على أمواج الإذاعة الوطنية


نبس ببنت شفة في برنامج "تربية وتكوين" على أمواج الإذاعة الوطنية




في سابقة من نوعها في الإذاعة الوطنية، سيحكم المستمع والمتتبع لبرنامج " تربية وتكوين " في حلقة 6 فبراير 2013، بغياب المهنية والموضوعية بالمطلق في تناول موضوع بلاغ وزارة التربية والتعليم المتعلق بالشواهد الطبية، فقد تحاملت منشطة الحلقة كل التحامل على رجال ونساء التعليم،
ونصبت نفسها قاضيا وسلطة تقديرية، بحيث غابت فيها المهنية لدرجة أن البرنامج عرف في كثير من اللحظات لغطا ولجلجة بسبب تدخلها لمقاطعة كل من يرغب في التعبير عن وجهة نظره بكل موضوعية ، وهو الشيء الذي سجل في المقاطع التي يتدخل فيها رئيس التدبير المندمج بوزارة التربية والتعليم محمد بنزرهوني وفي تدخل ممثلة هيئة التفتيش خديجة خوزار وبعض الذين يقدمون معطيات ونقاشات لا تتوافق مع توجه مقدمة البرنامج وطريقة مقاربتها للموضوع والذي لا يمكن أن يتناول كظاهرة لأنه يشكل استثناء، وإلا فإذا كان كذلك فإنه يحتاج إلى إنجاز دراسة ميدانية، وقد سجل غياب المهنية في عدم إدراج أي من رجال ونساء التعليم بالمطلق في الميكروتروطوار والروبورتاجات من خارج الأستوديو، وهو ما انتبه إليه ممثل الوزارة بدوره الذي أشار إلى إقصاء رجال ونساء التعليم من العينة المنتقاة في جميع الروبورتاجات الممجزة.
وقد لوحظ في البرنامج أيضا الخلط بين الغياب غير المبرر والغياب المرفق بشهادة طلبية، وهو ما حاول الكثير ممن تدخلوا ومن لهم صلة من حيث وظيفتهم ومهنتهم التنبيه إليها وعلى رأسهم الإذاعي أحمد العهدي من جهة واد الذهب ـ الكويرة، وكذا المتدخل في مكان مدير أكاديمية جهة سوس ماسة درعة، والذي وجه نعيمة ومستمعي الإذاعة الوطنية إلى عدد النيابات التعليمية بهذه الجهة كنتيجة منطقية لاحتلال الجهة حصة الأسد من بين الشواهد الطبية التي أعلنت عنها الوزارة في بلاغ سابق.
وباعتباري مستمعا ومتتبعا لبرامج الإذاعة فلي الحق في منتوج يحترم سمعي أولا، حتى لا يصبح أثير الإذاعة الوطنية جلجلة في آذان متتبعيها ومستمعيها الأوفياء. ثم إن مقارنة هذه الحلقة بحلقات برامج حوارية أخرى تبثها دار البريهي يكاد يفقدها أدنى عرى بها، رغم وحدة المصدر ونفس الدار.
عمر الحسني ـ تنغير






التوقيع

    رد مع اقتباس