عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-08, 10:25 رقم المشاركة : 37
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: حقوق النبي صلى الله عليه و سلم على أمته في ضوء الكتاب و السنة


المطلب الثالث: دليل الإجماع على وجوب طاعته.
الإجماع من الأمة منعقد على وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه في جميع ما جاء به من ربه عز وجل، وذلك لثبوت الأمر بهذا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بل إن الأمر بوجوب طاعته صلى الله عليه وسلم يعد من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة التي لا يعذر إنسان بجهلها.
فلقد اعتُني بالسنة فنقلها الخلف عن السلف، وحافظوا عليها، ووضعوا لها القواعد التي اعتنت بسلامتها سندا ومتنا.
والنقول عن السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن سار على نهجهم في وجوب
طاعته صلى الله عليه وسلم واتباع ما جاء به وتعظيمهم لسنته والعمل بها كثيرة جدا. ومن تلك النقول ما يلي:
أ- الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
- أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من العرب، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: والله لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة. فقال له عمر رضي الله عنه: كيف تقاتلهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها". فقال أبو بكر الصديق: أليست الزكاة من حقها؟، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. فقال عمر رضي الله عنه: فما هو إلا أن عرفت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق"
أخرجه البخاري في صحيحه.
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
ورد عنه أنه كان يقول: "إن أصدق القيل قيل الله، ألا وإن أحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة ضلالة...." السنة للالكائي والبدع والنهي عنها لابن وضاح .
- عثمان بن عفان رضي الله عنه:
عن زينب بنت كعب بن عجرة أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري، أخبرتها: "أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة، وأن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم فقتلوه. قالت: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي فإن زوجي لم يترك لي مسكنا يملكه ولا نفقة. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم". قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة (أو في المسجد) نادانى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر لي فنوديت له، فقال: "كيف قلت؟"، قالت: فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي. قال: "امكثى في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله". قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا.
قالت: فلما كان عثمان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته وقضى به" أخرجه الإمام مالك في الموطأ .
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
لما بلغه أن عثمان رضي الله عنه ينهى عن متعة الحج، أهل علي رضي الله عنه بالعمرة والحج جميعا وقال: "ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد"أخرجه البخاري في صحيحه.
ب- من أقوال التابعين ومن بعدهم:
- عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى:
فمما نقل عنه أنه كتب عامل له يسأله عن الأهواء؟، فكتب إليه: "أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنته وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث
المحدثون بعده مما جرت به سنته وكفوا مؤنته، فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة..."الشريعة للآجري , وكتاب البدع والنهي عنها لابن وضاح ، وكتاب الاعتصام للشاطبي, وجامع بيان العلم وفضله .
- محمد بن مسلم الزهري:
روي عنه أنه قال: "كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض قبضا سريعا، فنعش العلم ثبات الدين والدنيا، وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله"أخرجه الدارمي في سننه .
ج- الأئمة الأربعة:
- أبو حنيفة النعمان:
روي عنه قوله رحمه الله: "إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين،
وإذا جاء عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نختار من قولهم، وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم" المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي .
- مالك بن أنس (إمام دار الهجرة):
قال رحمه الله تعالى: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة، لأن الله يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}، فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا" الإعتصام للشاطبي .
- محمد بن إدريس الشافعي:
ورد عنه أنه قال: "الحجة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق الأئمة"رسالة التقليد لابن القيم ، وقال: "ليس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا اتباعها"الشفا.
- أحمد بن حنبل (إمام أهل السنة):
ورد عنه قوله: "أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.
والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسنة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن، وليس في السنة قياس، ولا تضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء إنما هي الاتباع وترك الهوى" السنة للالكائي .






التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس