عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-04, 19:15 رقم المشاركة : 10
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: أسرتنا غير:_ انصح بقراءته_


ما الذي نَخسرُهُ إذا لم نُخَطِّط ؟

= ضَياعُ الوقت .
= تفكُّكُ الأُسرة .
= إذا لم تُخَطِّط ، سيُخَطِّط لَكَ غيرُكَ .
= عَشوائيةٌ وتَخَبُّط .
= رُدودُ أفعالٍ دائِمًا .
= فَوْضَوِيَّة .

1- تآكُلُ المُرَبِّي ، وعدمُ وجودِ ما يُقَدِّمُه : إذا لم يُطَوِّرُ الوالِدُ نَفْسَهُ ، بحيثُ يكونُ شخصيَّةً مُقنِعةً عند الولد ، فسيَظَلُّ يتآكَلُ ، ولا يَجِدُ شيئًا يُقدِّمُه . ويكونُ دَوْرُ المُرَبِّي هُنا ( حَلَّال للمَشاكِل فقط ) .

2- فُقدانُ الأولادِ لكثيرٍ مِنَ القِيَمِ والسّلوكِ التي لم يَتَرَبُّوا عليها عَمليًّا : لاحِظوا – يا إخواني – عندما يقولُ النَّبِيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : (( عَلِّمُوا أولادَكم الصَّلاةَ إذا بلَغُوا سَبعًا )) صحيح الجامع ، لو عَلَّمَ الوالِدُ هُنا ، وأخذ ولَدَه إلى المَسجدِ ، خَيرٌ له مِن مُعالجةِ تركِ الصَّلاةِ وعُمُرُهُ ثمانيةَ عشرةَ سنة .

3- إهدارٌ حقيقيٌّ لحياةِ أولادِنا .

4- تفاقُم المَشاكِل داخل البيت : المَشاكِلُ تزيدُ بسببِ عدم وجودِ خُطَّةٍ تربويَّةٍ لتقليلِ هذه المَشاكِل .



لماذا لا نُخَطِّط ؟

1- الاتِّكالُ على المُؤسَّساتِ الأُخرى .

2- الثِّقةُ الزائِدةُ والمُفرطةُ في الأبناءِ ؛ ولهذا نقولُ : أيُّها الآباءُ ، أيَّتُها الأُمَّهاتُ ، لا بُدَّ مِنَ الرَّقابةِ داخل البيت .
لماذا هذه المُراقبةُ أولاً ؟ لاكتشافِ أىِّ انحرافٍ مُبكِّر .
لا بُدَّ مِنَ الرَّقابةِ داخل البيتِ ليس للتَّخَوُّنِ ، ولكنْ لمَنع التفريط . فالبحثُ عن أخطائِهم ، وتَتَبُّعُ كُلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ ليس صحيحًا .
ولهذا تقولُ العرب : العقلُ ثلاثةُ أثلاث : ثُلثُه فِطنة ، وثُلُثاهُ تغافُل .

ليس الغَبِيُّ بسَيِّدٍ في قومِهِ .. لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتغابي

3- عدمُ إدراكِ مَدَى خُطورةِ المُؤثِّراتِ الخارجية .

4- عدمُ وضوح الأولويَّاتِ : ما هو رقم واحد في حياتِك ؟ لا بُدَّ أن تعرفَ هذا ، لكنْ ليس كلامًا فقط ، بل كلامٌ وتطبيق . أولُ رقمٍ في حياتِكَ هو أُسرتُكَ . إذًا ، كم تجلِسُ أنتَ مِن ساعةٍ أُسبوعِيًّا لِتُخَطِّطَ لأُسرتِكَ ؟ لترى مَشاكِلَ أُسرتِكَ ؟ لتُحاولَ أن تبنيَ مُستقبلَ أُسرتِكَ .

5- قِلَّةُ الخِبرةِ بالتخطيط .

6- عدمُ وجودِ رغبةٍ في التخطيط .

7- الخوفُ مِنَ الفشل ... أن تفعلَ شيئًا خيرٌ مِن أن تَظَلَّ ساكِتًا .

8- تجارُبُ فاشِلة سابقة مع التخطيط .

9- عدمُ وجودِ خلفيةٍ مُسبقةٍ عن ثقافةِ التخطيط .






التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس