اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو صهيب البستان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . جميل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو اسم فاعل يعمل عمل فعله . منظره: منظر: فاعل لاسم الفاعل " جميل" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، هاء الغائب (هُ) ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . الجملة الاسمية من المبتدأ وخبره ابتدائية لا محل لها من الإعراب (الجملة الابتدائية هي الواقعة في أول الكلام والتي لا يصح تأويلها بمفرد ولم يتقدمها عامل يعمل فيها). السلام عليكم ورحمة الله أخي عمر أبو صهيب مشاركتك موفقة جزاك الله خيرا على التفاعل .لكن لي ملاحظة بسيطة هو أن كلمة جميل صفة مشبهة باسم الفاعل وليست اسم فاعل وهي تعمل عمل فعلها بدون قيد أو شرط ،وعليه فكلمة منظره تعرب فاعلا للصفة المشبهة جميل.وللفائدة أحيل الإخوان على مايلي : عمل الصِّفة المشبّهة الأمثلة : المجموعة أ: 1- زُرتُ مكةَ الكريمَ أهلُها 2- هذا هو الخطيب الطلق اللسان 3- هذا هو الشِّعْرُ العَذْبُ ألفاظاً 4- يترك المريض الطعام العَسِرَ الهضمِ المجموعة ب: 5- المدرسُ بليغٌ قَوْلُهُ 6- أَخوكَ شَهْمٌ طبعَهُ. 7- صديقُكَ حَسَنٌ رَأْياً. 8- المنتصرُ قرِيرُ العَيْن تأمل الكلمات التي تحتها خط في أمثلة المجموعتين ( أ، ب) وهي : - الكريم، الطلق، العذب، العسر، بليغ، شَهْم، حَسَن، قَرِير- تجدها كلَّها صفات مشبهة باسم الفاعل. وأنت تلاحظ أن هذه الصفات في أمثلة المجموعة "أ" مقترنة بأل، وفي أمثلة المجموعة "ب" مجردة منها. وكل صفة من هذه الصفات سواء أكانت بأل أم مجردة منها عاملة في الكلمة التي بعدها مباشرة. تدبر معمول الصفة تجد أن له ثلاث حالات : 1 - أن يكون مرفوعاً على أنه فاعل لها مثل : ...... الكريم أهلُها ، ...... بليغ قَوْلُه. 2 - أن يكون منصوباً على أنه شبيه بالمفعول به إن كان معرفة مثل:......الطَّلْقُ اللِّسَانَو...... شَهْم طَبعَه، وعليه أو على التمييز إن كان نكرة مثل......العذب ألفاظاً,......حَسَنٌ رأياً. 3 - أن يكون مجروراً بالإضافة مثل... العَسِرَ الهضمِ...، قَريرُ العين. ولا يجوز جر المعمول إذا كانت الصفة المشبهة مقترنة بال والمعمول غير مقترن بها فَلاَ يُقال: هو الشجاع قلبٍ بل يقال: هو الشجاع قلباً أو الشجاع القلبِ، لأن ما فيه (أل) لا يضاف لما ليس فيه (أل). بقي أن تعلم أن كل اسم فاعل أو أسم مفعول قصد به الثبوت يُعطي حكم الصفة المشبهة في العمل من غير تغيير في صيغته مثل: طاهر القلب، ضامر البطن، موفور الذكاء، مأمون الجانب. القواعد : 1- تَعْمَلُ الصفةُ المشبهة عَمَلَ اسم الفَاعِل المتعدِّي لواحِد. 2- لِمَعْمُولِ الصفَةِ الْمُشبهة ثلاَث حالات: أ - الرفعُ على الفاعلية. ب - النصبُ على التشبيهِ بالمفعولِ به إن كَانَ معرِفَةً، وَعَلَيْهِ أوْ عَلَى التمييز إن كان نكرةً. جـ- الجر بالإضافةِ. 3- كل اسم فَاعِلٍ أوْ اسمَ مَفْعُول قُصِدَ بهِ الثبوت يُعْطَى حُكْمَ الصفةِ المشبهةِ في العملِ من غير تغيير في صِيغَتِهِ. نموذجان في الإعراب : 1- "الجنديُّ عظيمٌ شأنه". الجندي: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. عظيم: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو صفة مشبهة. شأنُـه: شأن فاعل للصفة المشبهة (عظيم) مرفوع بالضمة، والهاء ضمير مضاف إليه. 2- "هزمنا العدو الشَّرِسَ طِبَاعاً". هزمنا: هزم: فعل ماض مبني على السكون "نا" ضمير في محل رفع فاعل. العدوَّ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. الشَّرِسَ:نعت حقيقي ***** منصوبة بالفتحة الظاهرة طِباعاً: تمييز منصوب. 3- "هزمنا العدو الشَّرِسَة طِبَاعُـه". هزمنا: هزم: فعل ماض مبني على السكون "نا" ضمير في محل رفع فاعل. العدوَّ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. الشرسة:نعت سببي منصوبة بالفتحة الظاهرة طِباعُــهُ: فاعل للصفة المشبهة (الشرسة)مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير مضاف إليه.
أن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه وأستغفر الله العظيم من قول بلا عمل.
