عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-19, 16:38 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 لماذا يهرب التلميذ من الواجبات المدرسية؟








الهروب من الواجبات المدرسية




من المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد .

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين .

يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال : إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء العادة ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها , وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبقدراته .

هناك عدة أسباب شائعة تمكن وراء عادة التأجيل عند الأطفال , وتتمثل في:

ضعف الحافز :

فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفا تجاه الدراسة , يمكن التعرف عليه بسهولة لأنه لا يهتم أبدا بإنجاز مهمته , ولا يقدر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التى تنجز بشكل جيد , وكل هذا يكون في النهاية نتيجة للإهمال وللامبالاة , وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه أو حتى ليكون فردا جيدا في نظر الآخرين .

التمرد :

فالطفل المتمرد يؤجل وظائفه أو يحاول التملص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوط التى يتعرض لها في منزله وكطريقة لمعاقبة والديه .

عدم التنظيم :

فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائما كل الأدوات التى يحتاجها لإنجاز واجباته , فقد يترك أحد كتبه , أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة ولذلك نجده دائما يبحث عن أشيائه الضائعة , وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه .

كره المادة :

بعض الأطفال يؤجلون , أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من الماد الدراسية فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت .

حل المشكلة :

قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذين يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليه , ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم على هذه العادة السيئة .

المراقبة :

في البداية , يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التى يتعاملون نعها ويراقبون طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده , ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه .. فهل يمكن أن تكون خلافات في المنزل مثلآ ؟

العطف والحنان :

من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئا من العطف والحنان وبدلآ من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجب التعاطف مع الأمور التى يعاني منها حتى لو كان هو من سببها لنفسه .

التواصل مع المدرسة :

يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته وطبيعة تصرفاته لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه.

وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل , وقد يكون تأجيل الواجبات أيضآ نتيجة لخلافات عائلية .

القدوة :

ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور , فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائى , أي أن أسلوب الحياة المتبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى.













التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس