منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - سابقة بجامعة القنيطرة : الأمن يقتحم الحرم الجامعي، ويفض بالقوّة إخلاء لطلبة قاعديين، وسنة بيضاء منتظرة

سابقة بجامعة القنيطرة : الأمن يقتحم الحرم الجامعي، ويفض بالقوّة إخلاء لطلبة قاعديين، وسنة بيضاء منتظرة

عبدالحي مشعل بلكاوي – هبة بريس

- مجلس الكلية يدعو إلى تعليق الدراسة بالجامعة.
- عمادة الكلية تهدد بسنة بيضاء.
- نقابات التعليم العالى تحذر.
- إدارة منقسمة حيال الأزمة.
- اعتداء على أستاذة بكلية الآداب.
- الفصائل الإسلامية تخلي الساحة.
شهدت كلية الآداب بالقنيطرة صباح اليوم حالة من الفزع والرعب، في صفوف الطلبة القادمين إليها قصد إجتياز امتحانات الدورة الخريفية التي كان من المقرر إجراؤها ابتداء من صباح اليوم، ويأتي هذا التدخل لقوات الأمن بعد أن فرض عشرات من الطلبة القاعديين إقفال الكلية بسناسل وأقفال، ضدا على رفض الكلية الاستجابة لمطلبهم في توفير مطعم جامعي، كانت قد وعدت رئاسة الجامعة بتوفيره السنة الماضية. الإخلاء المذكور نتج عنه احتكاك بين طلبة مستقلين وآخرين من ذات الفصيل القاعدي، حيث أدت تطور الأمور إلى تدخل قوات الأمن في سابقة من نوعها للحرم الجامعي، لتفض بالقوة إخلاء الجامعة نتج عنه إصابات لطلبة مستقلين كانوا بأرجاء الم*** الجامعي وساحة العمادة، فاسحة المجال للطلاب قصد اجتياز الامتحانات في الفترة المسائية، غير أن ذات الطلبة الغاضبون قرروا مقاطعة الامتحانات عن طريق إخلاء المدرجات والقاعات الدراسية من الطلبة طوعا أو كرها، وهو ما أدى إلى شلل تام في مختلف مرافق الكلية، فيما ظل حال الطلبة في حالة شرود تام، لا قبل لهم بما سيقدمون ولا ما يؤخرون، بينما فضلت الفصائل الإسلامية إخلاء الكلية بالمرة منذ بدئ هاته التصعيدات.
هذا وستود حالة من التوتر الشديد في أرجاء المركب الجامعي لابن طفيل، حيث ترابض العديد من السيارات الأمنية بمختلف أنواعها تحسبا لأي مستجدات محتملة، في حين يبقى طلاب ابن طفيل حاملين قلوبهم في أكفهم منتظرين ما ستأتي به الأيام القادمة، خاصة وأن الكلية لوّجت أكثر من مرة بسنة بيضاء تنتظر الطلبة إذا ما استمرت أجواء الكلية على هذا الحال، خاصة وأن مجلس الكلية دعا في وقت سابق في بيان له تتوفر "هبة بريس " على نسخة منه، إلى تعليق الدراسة بالجامعة إلى حين توفر الأجواء المناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك نقاشا جاريا في أطراف الكلية’ مفاده أن أطرافا في إدارة الكلية منقسمة في طريقة التعاطي مع الأوضاع، في حين يلوح مجموعة من الطلبة إلى أن مسؤولين داخل كلية الآداب، متورطون في التنسيق مع الطلبة القاعديين، وتتوفر هبة بريس على صور التقطها طلاب بذات الجامعة - ننشرها عند الاقتضاء - لمسؤول بكلية الآداب، وهو مختل مع طلبة قاعديين في أماكن سكنهم وخارج أوقات العمل بطريقة مريبة، ما فهم منه تنسيق مدبّر بين القاعديين وأطراف إدارية.
ولا زالت الأوضاع بالجامعة حبلى بالتطورات، وهبة بريس في قلب الحدث.