عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-12, 18:41 رقم المشاركة : 43
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: زواج بغير اعوجاج


البول. الغائط (١). المني. الدم (٢). الكافر. الكلب. الخنزير. الخمر والبيرة. الميتة ، ونجاسات أخرى (٣) .. وقد اختلف الفقهاء في نجاسة بعض ما ذكر فعلى القارئ العزيز أن يبحث ذلك عند من يثق به من علماء الدين. وأخص بالبحث هنا حول البول والغائط للإنسان ، وهو كيفية التطهير منهما بأمور عديدة :
١ ـ يخص الذكور وهو التأكد من عدم بقاء أجزاء من البول ، فبعد الانقطاع تُجرى عملية تسمى « الاستبراء » ، وهي المسح بقوة ثلاث مرات من مخرج الغائط ( بعد غسله طبعا ) إلى أصل عضو البول ـ والمسح بقوة ثلاث مرات أيضا من أصل عضو البول الى نهايته ـ والمسح ثلاث مرات أخرى شبه العصر للحشفة ، ثم التطهير بالماء بعد دلك المخرج لاحتمال خروج مادة جنسية وترسبها عليه قبل التبول تسمى « المذى » أو خروج مادة بعد الانتهاء من التبول تسمى « الودي » ، وبعد الدلك يُجرى المُتطهّر الماء على المخرج مرتين يجب أن تكونا منفصلتين ( على الأحوط ) ، ثم تطهير اليد مرتين منفصلتين كذلك لتنجسها بالدلك.
٢ ـ وأما الأنثى فلا استبراء لها ، بل تشترك مع الذكر في ذلك المخرج وكيفية إجراء الماء ومع ذلك فليراجع القارئ العزيز للتأكد من التطبيق علماء الدين المتقين. وأنادي الآباء والأمّهات راجياً أن يمرّنوا أولادهم الصغار بكيفية التطهير في بيت الخلاء « الحمام » وليحذروا إهمالهم يتبولون واقفين لا يعبأون بأي نجاسة تصل إليهم.
__________________
(١) يُستثنى بول وفضلات الحيوانات التي يحل أكل لحمها ومنها الخيل والحمير على كراهة فلا نجاسة فيها.
(٢) يُستثنى دم البعوض والسمك فهو طاهر ، إلا حين مصّ البعوض لدم الإنسان.
(٣) كعرق الجنب من الحرام على الأحوط.
٧٩ ٣ ـ غسل الجسم مع النية وتطهيره من الأحداث الثلاثة ( الجنابة ـ مسّ الميّت ـ خروج دم الحيض والنفاس والاستحاضة ( في بعض أحوالها ) ، وسيأتي شرحه بمشيئة الله بعد موضوع الوضوء.
(د) الأداء الصحيح لألفاظ الصلاة وأفعالها ـ أما الألفاظ فتجب القراءة باللغة العربية الصحيحة ، لذا يجب على المسلم أن يصحح قراءته من أول الصلاة إلى نهايتها عند علماء الدين المتقين ، فلا عذر له يوم القيامة. فيجب الاتصال بهم بواسطة كتبهم أو مقابلتهم أو بواسطة التلفون فإنه ـ كما قلنا ـ نعم العون. يجب على المسلم أن يصحح كل كلمة وكل حرف خصوصاً مخرج الظاء أخت الطاء ، والضاء أخت الصاد ، فلا يتلفظهما « بالزاء » فيقرأ « المغزوب. الزالين. العزيم » كما أسمع ذلك من بعض العرب وبعض الأعاجم. وهنا أقول منبها أن القراء الأعزاء الذين لا يستطيعون بكل محاولاتهم إلا التلفظ بحرف « الزاي » في سورة الفاتحة فهم معذورون. أما في الركوع فلا عذر لهم لأنهم يستطيعون أن يبدّلوا الذّكر الذي دأبوا عليه بكلمة « سبحان الله » ثلاث مرات ، فبدل « سبحان ربّي العزيم وبحمده » يسبحون هكذا ( سبحان الله ـ سبحان الله ـ سبحان الله ).
وأما الأفعال فيجب ثبات البدن عند الوقوف والقراءة ، وثبات البدن عند القراءة في الركوع ، فلا يقرأ إلا بعد أن يُثبّت انحناءه ، ثم يقول من الركوع ويثبت قليلا ، ثم يهوى إلى السجود فلا يقرأ إلا بعد أن يُثبّت تماما المواضع السبعة « الجبهة ـ باطنا الكف ـ الركبتان ـ حافتا الإبهام » ثم يرفع راسه من السجود ويجلس تماماً ويثبت قليلا ، ثم يهوى مرة أخرى إلى السجود ويُثبت نفسه كالمرة الأولى ثم يقرأ (١).
__________________
(١) والجدير بالذكر هو أنه إذا طرأت للمصلى أثناء قراءته حركة غير اختيارية يجب عليه إعادة ما قرأه متحركا.
٨٠


وأنبه القارئ العزيز بأنه إذا لم يطبق ما مر شرحه من أفعال الصلاة ويتسعجل في حركتها ، يكون حاله ـ كما روى ـ كالأعرابي الذي رآه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يستعجل في صلاته فقال في حقه ما مضمونه أنه نقر كنقر الغراب ، فان مات وتلك صلاته فليموتنّ على غير دين الإسلام ( نعوذ بالله ) ـ فلينتبه الغافلون وليحذر الساهون اللاهون الذين هم بصلاتهم مستخفّون.
استدراك لأقوال الصلاة :
(أ) يجب ـ على الأحوط ـ أن تكون تكبيرة الإحرام ( الله أكبر ) وهي المدخل إلى الصلاة منفصلة في اللفظ عما قبلها وعما بعدها من الألفاظ ، فنقف قليلا بعد تلفظ ما قبلها ، ونقف قليلا قبل تلفظ ما بعدها ، ولا أقصد بالوقفة القليلة أن تكون بارزة كثيرا ، بل بصورة لا يبرز الوصل فيها.
(ب) كذلك لا يجوز الوصل بالسكون بين الآيات بصورة عامة ، بل يجب أن يقف عند كل آية قليلا ( بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله ربّ العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين ) .. وهكذا إلى الآية الأخيرة ( ولا الضالين ). وهنا يجب مد حرف الألف بعد الضاد لأنه أحد الحروف الثلاثة « الألف. الواو. الياء » التي يجب مدها إذا جاء بعد أحدها السكون أو الهمزة ( انتبه وطبق ).
(ه) أداء الوضوء بصورة صحيحة : يجب على المسلم ابتداء أن يُحرز عدم وجود أي حاجب على أعضاء الوضوء يعترض وصول الماء إليه ، فيفحص أطراف عينيه وحاجبيه وأنفه وشفتيه ويديه ، وأظفاره التي مرّ الحث على تقليمها ، مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوع ، ويختبرها كل مرة عند الوضوء. وكذلك يفحص رجليه ويزيل الأوساخ خصوصاً ما في الأظفار. ثم يبدأ بالوضوء مع النية. وهنا ملاحظات هامة :
( زواج بغير اعوجاج )
٨١





التوقيع











    رد مع اقتباس