عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-08, 19:22 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important أراد البحث عن عيوب في القرآن ...فماذا وجد؟




أراد البحث عن عيوب في القرآن...فماذا وجد؟؟!!




هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في

...
جامعة تورنتو كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة الى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير

لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور …. في إحدى الايام أراد أن يقرا القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….

كان يتوقع ان يجد القرآن كتابا قديما مكتوبا منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف ان هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم … كان يتوقع أن يجد بعض الاحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها او وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك

بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالإسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل

"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا

يقول الدكتور ملير عن هذا الاية :
” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ ايجاد الأخطاء أو تقصي الاخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test … والعجيب أن القران الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين الى إيجاد الاخطاء فيه ولن يجدوا

يقول أيضا عن هذه الآية ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولكنك لن تجد


أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الانبياء :

أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون

يقول “ان هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص ان الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب
فالرتق هو الشئ المتماسك في حين ان الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..

نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..
يقول الدكتور ملير ” ان هذا الامر من العجائب حيث أن العلم الحديث أثبت مؤخرا أن الخلية الحية تتكون من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء ……

كيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء؟

الدكتور ملير اعتنق الاسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هوواحد منهم.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-02-24 في 10:01.
    رد مع اقتباس