عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-07, 21:11 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: علاج جذري لمن يعانون من الربو


جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد ،وبالمناسبة ارتأيت أن أضيف هذه المعلومات عساها تفيد الموضوع :





فوائد القرنفل الطبية والعديدة



ينبه القلب، ويقوي المعدة، وينشط الكبد، ويطرد البلغم، ويعين على الهضم، ويطرد الرياح البطنية، ويقوي اللثة، ويسكّن وجع الرأس والأسنان، ويشفي من القروح، ويحمي من الأوبئة، ويهدئ الصرع، ويخفف من الحساسية، ويدر الطمث، وينفع في الإسهال والتقيؤ، ويقطع سلس البول... الخ. هذا غيض من فيض ما ورد في الطب الشعبي عن القرنفل.
والقرنفل نبتة صغيرة الحجم، جميلة المنظر، دائمة الاخضرار، تعطي مجموعة كبيرة من البراعم الزهرية التي تكون خضراء أو مائلة الى الاحمرار في البداية، ومن ثم تتحول الى بنيّة سهلة الكسر بعد جفافها. وفي بعض الدول العربية يطلق على القرنفل اسم المسمار، أو العويدي.
عرف القرنفل منذ زمن بعيد، ويقال ان موطنه الأصلي جزر مولوكا في أندونيسيا وجنوب الفيليبين، ويزرع اليوم على نطاق واسع في البلدان الحارة خصوصاً مدغشقر والبرازيل وتنزانيا وجزر الهند الغربية وأندونيسيا.
يملك القرنفل مذاقاً لطيفاً، وتنطلق منه رائحة عطرية ذكية، من هنا استخدامه كتابل في الحلويات والسلطات والمخللات، وفي تعطير الهواء في الغرف، وتحضير العطور، وصنع الصابون.
ويحتوي القرنفل على زيت طيار فيه الكثير من المركبات، من أهمها مركب اليوجينول المشهور بفعله المخدر والمعقم ولهذا تتم الاستعانة به في طب الأسنان كمادة معقمة ومسكنة للآلام، ويدخل في صنع المحاليل الخاصة بغسل الفم والتي تستعمل لعلاج جروح اللثة وتقرحاتها. أيضاً، تضاف هذه المادة الى حشوات الأسنان الموقتة.
وزيت القرنفل مفيد في تأمين سرعة اندمال التقرحات الغموية الناتجة من داء القلاع، وفي هذا الإطار أفادت دراسة قام بها باحثون من جامعة بغداد، ان زيت القرنفل فاعل جداً في تأمين شفاء تقرحات الفم القلاعية المتكررة من دون أن يكون لهذا الزيت أية تأثيرات جانبية.
وفي النصف الأول من العام الحالي نشرت دراسة من جانب مختبر تابع لوزارة الزراعة الأميركية، نوهت الى ان القرنفل قادر على زيادة الحساسية تجاه هورمون الأنسولين، ما يحسن من عملية استقلاب السكريات لدى الأشخاص الذين يعانون الداء السكري النوع الثاني (أي الكهلي). وبناء على ذلك، فإن على هؤلاء الأخيرين أن يأخذوا جانب الحذر قبل تناول مستحضرات القرنفل أو زيته، لأن هذه تملك ميزات تساعد في خفض مستوى سكر الدم، فإذا صدف أن تناول مريض السكر كمية وافية من القرنفل الى جانب الأدوية الخافضة للسكر، فإن هذا السلوك قد يقود الى حدوث هبوط مفاجئ في مستوى سكر الدم، ما يعرض المصاب للوقوع ضحية الغيبوبة السكرية.
ولا يقتصر الحذر من القرنفل على مرضى السكري وحدهم، فهناك أيضاً مرضى القلب الذين يتناولون عقار الأسبرين أو سواه من الأدوية المميعة للدم، والسبب يرجع الى أن القرنفل يتمتع بخواص مسيِّلة للدم. وعلى المصابين بالصرع أو بالفشل الكلوي أو الفشل الكبدي، أن يتحاشوا أخذ كميات كبيرة من القرنفل، نظراً الى ما قد يسببه من تهيج وخراب لأنسجة الكبد، في المقابل فإن تناول القرنفل بكميات ضئيلة وفي فترات متباعدة لا تنجم عنه تأثيرات سلبية.
والى جانب فوائد القرنفل الخافضة للسكر والمميعة للدم، فهو يملك خصائص أخرى لا تقل أهمية، إذ انه يخفض أرقام الضغط، ويدر البول، ويشجع على رحيل الالتهابات في الكلية والمثانة، ويساعد في كبح المغص، ويقوي الرحم، ويطرد الديدان المعوية. أيضاً تنسب الى القرنفل فوائد أخرى مثل خفض مستوى الكوليسترول في الدم، كما انه مضاد للربو، وللفيروسات، وللسرطان، ولكن حتى الآن لا توجد بعد الخلفية العلمية التي تؤكد أو تنفي مثل هذه الفوائد، ولهذا لا بد من الخوض في دراسات جدية من أجل وضع النقاط على الحروف.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس