عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-06, 16:06 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important المرأة التي تستبق مع الرسول عليه السلام إلى الجنة




المرأة التي تستبق مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الجنة


إنها الأم الراعية للأيتام، تلك الأرملة التي تفردت عن الزوج بعد طول صحبة، أثمرت زهور الحياة، فإذا بها تقف فجأة أمام معترك الحياة وحدها بلا شريك معين، وإذا بالأبناء ينظرون غدهم في ذل وانكسار، هل سيفترقون بين أعمام وأخوال؟
هل سيأتي غريب يحصل على بطاقة والد بديل؟
فتجد الأم الصالحة التي أدركت سر الزوجية الروحية لم تبرح أعتاب المودة والرحمة.
هي الصاحب بالجنب في روضة الحياة وما بعد الحياة، تعلق أحزانها، وتعايش معزوفة الوفاء، وتحمل أمانة أبنائها.
تخلع ثوبها الأنثوي بكل إيماءاته وخصوصياته لتختمر برداء الفضيلة والوقار والاحتشام. فتتحول إلى أم مكافحة ترجو أن يبدل الله أحزانها أنساً به وقربا منه.
من هنا كان لها الجزاء الأوفى، فهي تستبق مع المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الجنة كما ورد في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أن تأتي امرأة تبادرني فأقول لها: مالك ومن أنت؟ فتقول أنا امرأة قعدت على أيتام لي" أخرجه أبو داود والترمذي والحاكم ووافقه الذهبي.

ثم هي لا تحرم في الدنيا من أن ترى ثمرة كفاحها وما كرست عليه حياتها، فالأبناء خير عوض لها، هم عين البر والإحسان، وهم في رعاية الرحمان فالله قاض حوائجهم، ميسر مطالبهم، يفتح لهم أبواب الرزق بدعائها ...قال تعالى: " وكان حقا علينا نصر المؤمنين" الروم الآية47.
والتاريخ الإسلامي يسجل لنا قصص بطولة لأرامل، قمن بتربية أيتام لم يكن لهم من وصف اليتيم سوى الإسم، إذ لم يشعر الأبناء في كنفهن بمرارة اليتم، بل كن نعم الموجهات المعلمات المربيات، أمثال نسيبة بنت المازينية وتماضر بنت عمرو بن الحارث الخنساء
...







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس