نظمت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية [النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش)،وقفة احتجاجية صبيحة الخميس 3 يناير 2013 تنديدا بما عرفه الدخول المدرسي من تعثر وارتباك وبعد تملص المسؤولين بالنيابة من تنفيذ ما اتفق عليه في عدة اجتماعات.
الوقفة الاحتجاجية عرفت مشاركة مكثفة لنساء ورجال التعليم بالإقليم، احتجاجا على ما آلت إليه أوضاعهم و تعبيرا عن انتظاراتهم والمتمثلة في ضبط الموارد البشرية وتوزيعها بشكل عقلاني وتصحيح الاختلال الذي عرفته التكليفات من خلال إجراء حركة محلية تقوم على الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع نساء ورجال التعليم، وتعتمد مبدأ الاستحقاق المبني على التنقيط في إسناد المناصب ، وتضمن حق التلاميذ في التمدرس وحق المدرسات والمدرسين في الاستقرار، وترتيب ما تبقى من فائض وفق المساطر المنظمة حسب كل مادة ومؤسسة ومقاطعة، وتوزيعه بشكل عقلاني يساهم في سد الخصاص وفك الاكتظاظ.
يذكر أن النقابات في إطار التنسيق النقابي، عقدت اجتماعات مارطونية تم من خلالها الوقوف على الاختلالات بقطاع التعليم، والتنديد بمجموعة من سلوكات المسؤولين المحليين والجهويين على القطاع و التي تحاول تزييف الحقائق وطمس خروقات القطاع بإقصاء الفرقاء الاجتماعيين من حوار جاد ومسؤول.
مفاجأة الوقفة الاحتجاجية تمثلت في التضامن الكبير مع الأستاذ ضحية تسريب وثائقه الخاصة لأشخاص غرباء عن قطاع التعليم، وهي الفضيحة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني بداية هذا الموسم، حيث كانت «الاتحاد الاشتراكي» سباقة لنشر غسيل الفضيحة وهو ما عجل بحضور لجنة مختصة للتحقيق. لكن لحد الساعة لم تظهر نتائجه، وهو ما يكرس سياسة الإفلات من العقاب والاستهتار بوثائق نساء ورجال التعليم وثقتهم في إدارة مفروض عليها حمايتهم.

الاتحاد الاشتراكي