بين كان .. ولكن ، مضت الحكاية تنسج خيوطها في صمت . ومضت مواجع الذكرى تحبك خيوط الماضي الجميل ، الماضي الذي ظل منقوشا بين نبضات الفؤاد و رسومات الجسد ... وحين هبت فلتات السرد الحزين ، غرقنا - كمتلقين - ضمن مسيلات الحروف الدامعة ، فتحسسنا الانغماس في مواجع الوداع و المكر ! وحين ، كان الانهمار المؤلم منبعه " القلم الصادق " القلم الدافئ فنيا ، فقد وجدتني أهب من جديد لأعلن استمتاعي بالخاطرة الشاعرية الرائعة . مودتي .