عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-22, 07:39 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي تدمر الآباء من تطبيق التوقيت المدرسي الجديد بعين حرودة


تدمر الآباء من تطبيق التوقيت المدرسي الجديد بعين حرودة

21:35


تدمر الآباء من تطبيق التوقيت المدرسي الجديد بعين حرودة بسبب معاناة أبنائهم من التنقل بين الدواوير البعيدة والمدرسة
21 ديسمبر 2012

” شوفي آلالا احنا ولين مهددين من طرف النائبة باش تقطع لينا من الأجرة إلى مطبقناش التوقيت الجديد “، كان هدا الرد الذي واجه به أحد المعلمين والدة تلميذ بمدرسة عين حرودة 2 ببلدية عين حرودة ، حين حاولت استفساره عن سبب الرجوع إلى تطبيق التوقيت الجديد بالمدارس الإبتدائية مند بداية الأسبوع الماضي ، طبقا لمذكرة وزارة التربية الوطنية تحت عدد 2156 / 2 بتاريخ 4 شتنبر 2012 ، التي تنص على اعتماد توقيت يومي بالتعليم الابتدائي بالوسط الحضري، وذلك بعد أن استأنس آباء وأولياء التلاميذ لمدة ثلاثة أشهر بالتوقيت القديم ، بعد تنامي ظاهرة الوقفات الإحتجاجية التي شهدتها مجموعة من المدارس الإبتدائية بعين حرودة من طرف آباء وأولياء التلاميذ ومساندة العديد من رجال التعليم لهم ، حيث خلصت العديد من مجالس التدبير في اجتماعاتها بكافة المؤسسات التعليمية الإبتدائية بعين حرودة إلى اعتماد التوقيت القديم ضدا على مذكرة الوزارة لكون بلدية عين حرودة ورغم تسميتها بالحضرية لكنها مازالت ترزخ تحت وطأة البداوة .
” واش تسعين في الميا من التلاميذ في القسم إلى سولتيهم في ساكنين يقولو لك في دوار وباغين يطبقو علينا التوقيت الجديد ” ، توضيح أطلقه أحد الأساتدة في وجه مخاطبه للتعبيرعن غضبه جراء تطبيق التوقيت الجديد ولسبب بسيط هو كون هده البلدية تحطم رقما قياسيا في كثرة الدواوير المنتشرة بها والتي تناهز 24 دوارا ،وجل أراضيها إما فلاحية أو أراضي عارية ، لا وجود لإنارة عمومية بالعديد من الطرقات التي تربط المدارس الابتدائية بالدواوير ، انعدام وجود حافلات للنقل العمومي باستثناء حافلة الخط 800 التي تربط بين البرنوضي والمحمدية مرورا بمركز عين حرودة والتي لا تتوقف في العديد من الأحيان لنقل الطلبة والتلاميذ إلى وجهاتهم نظرا لقلة عددها أوبسبب حدة الاكتظاظ بداخلها، وجود فضاءات خالية أو موحشة تؤتتها الأحراش والنباتات البرية بجنبات جل الطرقات المعبدة وغير المعبدة التي تربط بين المدارس والدواوير، مما يجعل التلاميذ والتلميذات عرضة للتحرشات والإعتداءات، وهو ما يضطر العديد من الأمهات لمرافقة أبنائهن وبناتهن ذهابا وأيابا على الأرجل لتصبح المحنة مضاعفة، علما أن الأمن بعين حرودة مازال موكول للدرك الملكي ،كما أن هؤلاء الفتية الصغار وفي غياب وجود عمران على طول المسافات التي يقطعونها والتي تناهز أحيانا 3 كيلومترات ،لا يجدون خلال ذهابهم أو إيابهم من المدارس أو الدواوير ما يحتمون به سواء من أشعة الشمس الحارقة أو ألأمطار والبرد.
المحمدية : أحمد بوعطير





التوقيع

    رد مع اقتباس