عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-18, 15:44 رقم المشاركة : 1
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي مراد بوريقي ....فريد غنام....فمن التالي ؟






مصيبة عظمة وطامة كبيرة تضاف إلى ما قبلها من البلايا والرزيا وجب النصح والتذكير أن أنبه على أمر لا ينبغي السكوت عنه بل يجب الحذر منه والابتعاد عنه وهو مايحصل فى القنوات الفضائيه من خدش للحياء والعفة والكرامة ولاحول ولا قوة الا بالله

في الوقت الذي يُمزق الإسلامُ وأهلهُ في كلِ مكان وتستحل ثروات العرب والمسلمين وتهدر دماؤهم رخيصة في فلسطين وسوريا وبورما وفي كل الارض وبــينما الاسلام يئن ضعفا وخورا من أهلهِ

يفاجأ العالم العربي والإسلامي بانحطاط جديد ثم يأتي من يزعمون انهم عرب ومسلمون ليستـنسخوا هذا الانحطاط ويطبقونه على أولادنا وشبابنا وبناتــنا ويجعلون العالم العربي والاسلامي كله مشدوهاً مشدوداً بآخر التقليعات الساقطة , والمنكر الفاضح ، ومبارزة الله في المعاصي .. وعلى الهواء مباشرة ببث حي ومباشر لمجموعة من الضحايا الشباب والبنات الذين يتنافسون على المنكر وعلى كل ما يغضب الله تعالى.. فمن يكن منهم اكثر اجادة للرقص و الغناء يكن فائــزاً بالدرجات العليا..! ومن يكن اكثرهم حميمية مع صديقاته ولطيفاً ورومانسياً يكن هو الفائز..! ومن يجد المقامات والغناء والعزف وكل أنواع الغفلة يكن هو الأول عليهم..!

اختلاط رقص غناء فجور فسق تنافس على المنكرات

شئ عجيب...

أين أولئك البنات الفاسقات من نساء متلفعات بمروطهن كانت الواحدة منهن لاتعرف
ألا يتذكرن الحديث الذى ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان رسول الله يصلي الفجر فيشهد معه نساء متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس » ، وقالت: « لو رأى رسول الله من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد، كما منعت بنو إسرائيل نساءها »

فدل هذا الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقاً وآداباً، وأكملها إيماناً، وأصلحها عملاً، فهم القدوة الصالحة لغيرهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله ، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزنا كشفناه

ومن المعلوم أن احتجاب المرأة المسلمة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح، قال الله سبحانه وتعالى: { وَقُل لِّلمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليضَرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور:31] وقال تعالى: { وَإِذَا سَأَلتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب:53] الآية. وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً }

حرب على الفضيلة شعواء.....انها خطة ساقطة ومهينة لسحق قيم الفضيلة والأخلاق علانية في نفوس الشباب والبنات..

لقد افسدوا الملايين والملايين من وراء الاتصالات التي تصل للبرنامج فــأنت من ترشح اليوم ليكون الفائز بهذا المقطع وهذه الرقصة ! وانتِ يا أيتها الفتاة من ترشحين من الشباب ليكون الفائز عندك! ومن هو الشاب الذي دخل قلبك ... ساعدي هذا الشاب.. وانتَ ساعد هذه الفتاة التي اعجبت بقوامها واتصل واعطها صوتك .. وهكذا يمزقون الفضيلة وينحرون الحياء والعفاف نحرا...

لكل هؤلاء أذكرهم بقول ملك الملوك وجبار السموات و الارض الذي لاتخفى عليه خافية :

( إِنَّ الذين يُحِـبُـونَ أن تَشيعَ الفاحِشَـةُ في الذين آمَنُـواْ لَهُـم عَـذابٌ أليــمٌ في الدُنــيا والآخــرةِ واللهُ يَـعلَـمُ وأنتُم لا تَعلمُونَ ).


ألا فالحذر لحذر من غضب الله وليتذكروا قول الله - تعالى -: "وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".

أورد القرطبي قول مجاهد تعليقا على هذه الآية: "هو خوفه في الدنيا من الله - عز وجل - عند مواقعة الذنب فيقلع". ونهى النفس عن الهوى، أي زجرها عن المعاصي والمحارم.

************************************************





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس