منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

دور المرأة في ترشيد استهلاك المياه

للمرأة دور هام في ترشيد إستهلاك مصادر الطاقة من كهرباء وماء وغيره وكذا الحفاظ على البيئة، وتقع

على عاتقها مسؤولية تحديد وتنظيم مصاريف المنزل المختلفة من أكل وشراب وشراء الملابس وغيرها.

فهي المشرفة المسؤولة عن سير المنزل إضافة إلى مهامها التربوية والإجتماعية الأخرى اتجاه أفراد أسرتها.

يتمثل دورها أساسا في توجيه أفراد الأسرة لحسن استخدام نعمة الماء، فيأتي دورها التربوي الهام في توضيح أسباب ذلك لتغرس في الأبناء مفهوم المسؤولية والحرص الدائم على الثروات الوطنية منذ صغر سنهم وتعلّمهم أن هدر المياه يسهم في المشاكل البيئية الخطيرة.

ويعتبرهدر المياه سلوك مرتبط إما بالعادات المكتسبة أو بجهل للمشكل أو بضعف المسؤولية .ويكمن دور المرأة داخل أسرتها في عدة سلوكيات منها:

- مراقبة الصنبور :إن الصنبور الذي يسرب الماء يهدر /7/ غالونات يوميا" على الأقل. وهذه تشكل 10% من حصة الفرد من مياه الشرب يوميا" .لذلك لابد من إصلاح أي تسرب للمياه .

- استخدام الغسالات الحديثة يؤدي إلى توفير استهلاك المياه حيث تستهلك الغسالات القديمة على الأقل 100 ليتر بينما الحديثة تستهلك 25 ليترفقط، كما أنها مزودة ببرامج نصف غسلة عند استخدام نصف سعتها مما يوفر 15 ليتر.

- استخدام السيفون الحديث في الحمام بدلا من القديم الذي يستهلك 15 ليتر بينما الحديث يستهلك 6 ليتر.

- استعمال الدوش عند الاستحمام يستهلك تقريبا (20 لتر) بينما يستهلك (البانيو) ما يزيد عن (140 لتراً

- استخدام كأس عند تنظيف الأسنان توفر كميات كبيرة من المياه دون شعور. إذ غالبا ما نترك الصنبور مفتوحا أثناء تنظيف الأسنان وبذلك تهدر كمية لا تقل عن عشرة غالونات بينما يكفي لتنظيف الأسنان نصف غالون.

- استخدام (الدلو) عند غسل السيارة بدل خرطوم المياه لأن الخرطوم يستهلك حوالي 300 لتر في كل غسلة.

- غسيل أرض منزل بمساحة 100 م2 بواسطة الخرطوم يحتاج 90 ليترا" على الأقل بينما بواسطة المسح العادي يحتاج 18 ليتر.

- ترك الصنبور مفتوحا والانشغال بعمل آخر يؤدي إلى هدر المياه دون فائدة كأن تترك ربة المنزل المياه مفتوحة أثناء قيامها بأعمال المطبخ والإنشغال بالرد على الهاتف أو استقبال الضيوف أو التحدث مع شخص آخر دون الإنتباه إلى الحنفية .

- اختيار زراعة النباتات التي تتحمل الجفاف في حديقة المنزل كالصبار والنباتات الطبية كالزعتر والشيح والميرمية وغيرها من الأصناف التي تتحمل الجفاف .