كمتلقي بسيط ، أجدني أمام سيل من الوصف الرومانسي ، الموشوم بالتغني الإبداعي ، والإنبهار بجمالية الموصوف .. فيا سعد من يحتفي بهذا المدح المنبثق من عبق الطبيعة و عنفوان الكواكب و النجوم البهية ... وصارت نبرات القصيدة بوهجها اللغوي البسيط ، ترسم المشهد الأخاذ ، و جمالية اللوحة المرصعة بلحظات العشق لفضائية الكون ، و إسقاطاتها المثيرة على الذات المبدعة ، و الآخر\ الموضوع ..وقد جعلتني كقارئ متواضع أنصهر ضمن حكاية الإنعكاس و التطابق ! لم أحس بأي شغب يذكر ، و الإشارة " كما " تتكرر بانسياب شديد ، كما أن القافية الكافية عبرت عن الخطاب المباشر ، بشكل يجعل المخاطب ( موضوع القصيدة ) أكثر استعدادا للإنتباه و الحضور الفعال ، إنها جدية القول ! و يظل شغب الموت في المقطع الأخير ، من اللحظات المثيرة للجدل و النقاش .. فمتى يا ترى كان الآخر كالموت !!! ومتى كان شغب الموت هناء و سعادة ؟ مجمل القول ، إبداع متميز .. أرجو له التألق و المزيد من الوهج .