عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-14, 16:45 رقم المشاركة : 1
ام زين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام زين

 

إحصائية العضو







ام زين غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام الشخصية الذهبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 2

وسام المنظم

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي صديقك يبقى صديقك حتى لو فعل ماﻻ يعجبك.................ل‫جنكيز خان


‫جنكيز خان وصقره

ذات صباح مضى القائد المغولى جنكيز خان وحاشيته
فى رحلة صيد.
بينما كان مرافقوه يحملون أقواساً وسهاماً, كان جنكيز
خان يحمل على زراعه صقره المفضل- وكان افضل
وادق من أى سهم- فقد كان يستطيع ان يرتفع عالياً
فى السماء ويرى ماﻻ يستطيع اﻹنسان أن يراه.
ومع ذلك, ورغم حماستهم الشديدة, لم يجدوا شيئاً.
عاد جنكيز خان إلى معسكره خائباً.
ولكن لئﻼ يفرغ احباطه على مرافقيه ابتعد عن
الموكب وقرر ان بسير وحيداً.
بقيا فى الغابة زمناً اطول من المتوقع, وكاد جنكيز
خان يموت ظمئاً, فقد كانت اﻻنهار جافة بسبب قيظ
الصيف, ولم يجد ما يشربه.
بعد ذلك حدثت معجزة!
رأى أمامه ماء يسيل من احدى الصخور.
أطلق الصقر عن ذراعه مباشرةً, وتناول الكأس
الفضى الذى معه, وأمضى وقتاً ﻻ بأس به فى ملئه,
ولحظة رفعه إلى شفتيه, طار الصقر وانتزع الكأس
من بين يديه ورماه بعيداً.
جُن جنون جنكيز خان, ولكنه كان حيوانه المفضل,
وربما كان عطشاناً, هو اﻷخر. تناول الكأس من جديد.
ولكن ما ان امتلء حتى منتصفه حتى انقض عليه
الصقر ورماه ثانيةً.
كان جنكيز خان يحب صقره –حباً جماً,- ولكنه لم يكن
ليقبل فى أية حال من اﻷحوال أن ينتقص من
احترامه, فقد يكون أحدٌ ما يراقب المشهد من بعيد,
وقد يروى لجنوده فيما بعد أن القائد العظيم عجز عن
ترويض مجرد طائر.
هذه المرة استل سيفه من غمده وأمسك بالكأس,
وأعاد مﻸه مبقياً عيناً على النبع وأخرى على الصقر.
وما أن رأى أن هناك ما يكفى من الماء, تأهب
للشرب, فطار الصقر واتجه نحوه.
وبضربة سديدة اخترق جانكيز خان قلبه.
ولكن سيل الماء انقطع.
قرر ان يشرب بأية طريقة, فتسلق الصخرة ليصل إلى
النبع, وكم كانت دهشته كبيرة!
فقد وجد بركة ماء بالفعل, ولكنه وجد فى وسطها
إحدى أكثر اﻷفاعى سمية فى المنطقة, ولو أنه شرب
الماء لكان قد غادر عالم اﻻحياء.
عاد جنكيز خان إلى المعسكر حامﻼً بين ذراعيه الصقر
الميت, وطلب أن يصنع لهذا الصقر تمثاﻻً من الذهب,
ونقش على احد جناحيه:
"صديقك يبقى صديقك حتى لو فعل ماﻻ يعجبك"
ثم كتب على اﻷخر:
"كل فعل سببه الغضب عاقبته اﻹخفاق."






التوقيع




المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ



السعدية الفاتحي
    رد مع اقتباس