عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-12, 13:01 رقم المشاركة : 2
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: المرأة كالزجاجة...احرص على عدم كسرها


الأستاذة المبجلة صانعة النهضة ، بداية وقبل الشروع في الجواب عن أسئلتك المرفقة بالموضوع أعلاه أبث لك عميق عميقي وتقديري،لمحاولة ملامستك نظرة اجتماعية واقعية يمكن أن تشكل آفة عويصة إن لم يتم اعادة النظر في موضوع من هي المرأة حقا، فنظرة البعض لها لن أصفها أكثر من أنها تهدد بشكل كبير السلم الإجتماعي، وكذا مجموعة القيم الأخلاقية، بل وحتى بنية الأسرة في العالم العربي.
أعود لأنبش في الأسئلة أعلاه ، وأقول في البداية أن موضوع تشبيه المرأة بالزجاجة فهو يليق بها من جهة ولايليق من أخرى ، حيث أنه معروف لدى العرب خوفهم واستماتتهم ماان يشعرون أنه قد يحل خطر بنسائهم ، فمنحوها هذا التشبيه رمزية لحساسيتها وسهولة كسرها بأبسط الأشياء ، وهذا تشبيه رسخ في عقول العرب كي يضاعفوا حمايتهم للمرأة بطريقة مكثفة ، فهي تاج للكرامة والنخوة العربيتين ، هذا من جهة ، أما فيما يخص الشق الثاني والمتعلق بعدم مناسبة هذا التشبيه لها ، يكمن في تجسيدها لعكس ماتفعله الزجاجة من اظهار لما في داخلها ، والمرأة العربية معلوم أنها بئر من أسرار ، فاذا أراد المرء صيانة سر أو أي شيئ مهم فليحفظه عند امرأة، وخير دليل هو أننا كنا صغارا ندخر دريهماتنا عند أمهاتنا وليس عند آبائنا ، وهو أمر لاتفسير له.
التعامل مع المرأة لم يكن صعبا بالمرة ، بل من أسهل مايكون شريطة أن لايكون التعامل مغلفا بالكذب والمكر والخداع ، فالصدق سيقابله الصدق وغيره سيؤدي الى مالايحمد عقباه، وبالتالي فعلى الجميع صغيرا وكبيرا أن يعي أن المرأة بستان في الزهر والنسيم ، وفيه أيضا الحجر والأشواك.
أما عن نظرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة ، فلايمكنني الوقوف على كل الجوانب حيث أكتفي بالقول بأن الرسول عليه السلام اعتبر المرأة كائنا ذا روح انسانية كاملة، فلم يكن له صلى الله عليه وسلم نظرة خاصة للمرأة ولا للرجل ، فانما هو رسول للعالمين نساء ورجالا ، وهذا النوع من الأسئلة قد يقلل من شأن المرأة ، فالمرأة كالرجل في الأحكام بما أنهما مخلوقان من رب العالمين






التوقيع




    رد مع اقتباس