عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-11, 14:35 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي كيف تكون متميزا؟


كيف تكون متميزا؟







ركز دائما على أنك إنسان ناجح.وتدبر هذا المعنى الذي أثبته الله تعالى في قوله: " أيحسب الإنسان أن يترك سدى، ألم يكن نطفة من مني يمنى، ثم كان علقة فخلق فسوى، فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى" فولادتك في حد ذاتها نجاح ، وجعلك الله في تركيبك ناجحا حين ميزك بمخ يحتوي على 150 مليار خلية عصبية تقريبا،وجعل سرعة عملها أسرع بكثير من سرعة الضوء في الثانية ...أليس هذا تميز؟؟ أما عقلك فتميز بقدرة استيعابية لمليونين معلومة في الثانية،

فأنت كإنسان أكبر بكثير مما تتخيل ولكن فقط ينقصك الإيمان بقدارتك التي ميزك الله بها.

فالتميز قدرة أنت مسؤول عن صناعتها لأنها كامنة بداخلك فما عليك إلا استكشافها وتصير جاهزا لصناعتها نفسيا وعمليا، فمثلا الهواء الذي تستنشقه إذا لم تكن رئتيك سليمتين وجاهزتين لاستنشاقه وتنقيته لن تستطيع التنفس إطلاقا، فكن إذن قبل أن تصبح.

هكذا ستؤمن بقدراتك وستوصل هذه الرسالة الإيجابية إلى عقلك،فالمخ له أربع وظائف أساسية تساعد صاحبها على إنتاج القدرات ومنها قدرة التميز:



الوظيفة الأولى: الاستدلال: لتفكر وتتفكر في آيات الله في خلقك، وقدرته في السموات والأرض

الوظيفة الثانية: التعلم والإدراك: “وعلم آدم الأسماء كلها”، حتى تستطيع تجميع المعارف وتكوين الثقافات.

الوظيفة الثالثة: اكتساب المهارات: فقد أجرت جامعة هارفارد سنة 1964 بحثا عن التميز فوجدت أن مهارات الإنسان الشخصية تمثل 93% وأن المهارات المهنية 7%، فخلصت إلى أن لديك قدرات لا محدودة للتعلم والإدراك والتي تنظمها “أخلاقك، وقوة تحكمك للذات، والتعامل بمرونة”، فمن السهل جدا أن تتعلم مهارات أي وظيفة جديدة بوجود هذه المحركات الثلاثة، ولذك أصبحت مهارات الإتصال هي المقياس الأول للقبول في أي وظيفة وليس نهج السيرة ( cv)
الوظيفة الثالثة: الابتكار: ولا يخفى ما يتمتع به العقل العربي من عبقرية ،وذكاء وفراسة وشطارة وقدرة على الابتكار.



أجب عن الأسئلة الـخمسة



وتبدأ مراحل إنتاج التميز وصناعته بالإدراك حين تبدأ بالتعرف على ذاتك أولا وتقيس هل أسلوبك الذي تتبعه ناجحا أم لا وبعدها ستشعر بالمسئولية وتنتقل إلى المرحلة الثانية بالبحث عن القوة الكامنة بداخلك وتفكر في حلول وتجرب... إلى أن تنجح وتتعلم من هذه التجارب، ثم يأتي التخطيط لتقييم وضعك الحالي في الحياة ولن يتم ذلك إلا بالإجابة على هذه الأسئلة:



1-أين أنا؟.. لتدرك الواقع.
2-ماذا أريد؟.. لتحدد الهدف، وينقسم إلى أهداف طويلة المدى وقريبة باستراتيجيات مختلفة
3- لماذا أريده؟.. لتؤمن برغبتك بالهدف والنجاح فيه.
4- متى أريده؟.. أي شيء تود النجاح فيه يستحق وقته، ويجعلك هذا السؤال تفكر في الوقت المناسب للخوض في صناعة المنتج
5- كيف؟.. فبعد كل هذا ستجد أن الطريقة لهدفك هو أن تتعلم وتثقل خبراتك لتسلك الطريق الصحيح











أشياء يفعلها المتميز



هناك عدة أشياء يحبها الإنسان المتميز الناجح، وبالطبع إذا وجدت عكسها داخلك يجب أن تتخلص منها فورا، لإنها تمثل كل ما يكرهه الفاشل مثل:
- إعادة المحاولة عشرات المرات، فمثلا في رحلة البحث عن عمل تبذل مجهود مضاعف وتتابع أصحاب العمل والشركات وموقف السوق في المجال الذي ترغبه.
- الاستيقاظ والنوم المبكر والنشاط ، وطبيعة الانسان مرتبطة بساعة بيولوجية داخلية لها علاقة بنور الشمس والقمر ودورتهم خلال اليوم، فلو تعمدت إخلال هذا التوازن بالسهر وعدم النظام سيتأثر الجهاز العصبي المرتبط بهذه الأوقات وتستيقظ كل يوم متعبا تشعر بالخمول والكسل، وأكيد ستقع فريسة للتوتر وتقلبات المزاج وإدمان المنبهات والكثير من أمراض العصر.

-استعادة الثقة بالنفس بعد الفشل وعدم الاستسلام لليأس.


- حب اكتساب المهارات والتعلم “قلهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”.



- رفع شعار “النجاح أفضل وسيلة لتحدي كل الظروف المحيطة”، فدع للثرثارين واليائسين الكلام ولعن الظلام والظروف ، وتفرغ أنت لصناعة تميزك.


وإذا كنت ترغب حقا في التميز فعليك أن تستمع لما كان ألبرت أينشتاين يقوله دائما :”أنا لم أفشل بل وجدت 10 آلاف طريقة لا تعمل”..

فتذكر أن صناعة التميز لن تتوقف عند امتلاك مهارات تؤهلك للعمل فقط بل يعتمد أيضا على حسن التكوين وتجويد الخدمات

- الارتباط بالله تعالى ” فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب”، ويقول دكتور إبراهيم الفقي المحاضر في مجال التنمية البشرية : أثبتت الدراسات الحديثة أن 93% من أغنياء العالم لديهم اكتئاب، ففي أحد الحفلات الفخمة استمعت إلى اثنين من رجال الأعمال غير سعداء بالرغم من امتلاك أحدهم 35 مليار دولاروالأخر 34 مليار دولار ويشعر الأقل بمليار واحد فقط أنه مسكين، مع أنها مبالغ خيالية ،فهذا التشاؤم والاكتئاب ليس له أي مبرر غير عدم الرضا بما قسمه الله ، على عكس طاعة الله والرضا بقضائه وقدره فترسم على الوجه البسمة وتطرح فيه نورا.






آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-12-08 في 14:52.
    رد مع اقتباس