عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-04, 08:54 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي نساء ورجال التعليم القروي بالشمال غاضبون من الحكومة


نساء ورجال التعليم القروي بالشمال غاضبون من الحكومة

إديكبريس | Educpress.com | 2012/12/02


لم يعد يمر أسبوع دون أن يصدر نساء ورجال التعليم “القرويين” بيانا لهم، صادر عن هاته النقابة او تلك، لا يهم الجهة التي أصدرت البلاغ أو البيان بقدر ما يهمهم لفت الإنتباه لما يعانونه، الجامعة الوطنية للتعليم التي تضم اكبر عدد من هؤلاء، والتي أصدرت رقما قياسيا من البلاغات والبيانات، المثيرة لهاته الفئة فيما يواجهها من مشاكل. عقدت اجتماعا لبعض من المنتمين لمنطقة وزان وشفشاون منطقتان جبليتان قرويتان، يترجمان فعلا الحالة المزرية لهاته الفئة، او كما سماها الحاضرون في هذا الإجتماع ب”الشريحة المغبونة”. حيث كانت المناسبة لطرح مشاكلها، ويالها من مشاكل لا تعد ولا تحصى، حتى يعتقد المرء ان لا حل لها.

وقد كان هذا اللقاء الجهوي مناسبة عبرت هاته الفئة من خلاله عن رفضها ”الالتفاف” على أهداف ودواعي التعويض عن العمل بالعالم القروي، بمسميات المناطق النائية والصعبة، والمعايير المعتمدة في التصنيف وانتقاء المستفيدات والمستفيدين، واعتبارها مقاربة “إقصائية” تنسف ماجاء به ميثاق التربية والتكوين في دعامته الثالثة عشرة، مطالبين ”سلطات” التربية والتكوين ومن خلالها الحكومة، بإعادة النظر في تصنيف المناطق على أن تشمل جميع الجهات؛ التصنيفات (أ) (ب) (ج)، وفق معايير واضحة وشفافة وعادلة تراعي وعورة التضاريس، وتوفر البنيات التحتية والمرافق والخدمات العمومية ومتطلبات العيش الكريم.
مطلب ركز عليه الكثير من المتدخلين، وكانت مجموعة من النقابات قد أشارت له سابقا، وهو مطلب يخص النيابات الإقليمية والأكاديمية الجهوية، التي يطلب منها ضرورة إشراك النقابات التعليمية في إعداد‪ ‬الخريطة المدرسية، وتتبع إنجاز البناءات والمرافق الضرورية للعملية التعليمية التعلمية، وتوفير الموارد البشرية الكافية للحد من آفـــة الأقسام المتعددة المستويات والتقليص من ظاهرة الأقسام المشتركة، والتسريع بتعميم إنشاء المؤسسات الجماعاتية، مع تمكين المتضررات والمتضررين من التقسيمات الترابية بالجهة، من المشاركة في الحركات الإقليمية إما بالنيابة الأصلية أو المحدثة، وإعادة النظر في المقاربة المعتمدة في تقسيم المجموعات المدرسية بإدخال البعدين الجغرافي والاجتماعي، وترك الإمكانية للعاملين/ات بتحسين أوضاعهم داخل المجموعة المدرسية.
أمر آخر مهم اكد الإجتماع عليه، وركز عدد من المتدخلين على ضرورة إثارته في البيان الختامي، وهو الموقف الرافض للمعايير المعتمدة في انتقاء المجموعات المدرسية، المقترحة للاستفادة من التعويض عن العالم القروي، والمعبر عنه في اجتماعات الأطراف المشاركة والمعنية بالتعويض عن العمل القروي، وفق دورية وزارة الداخلية والصحة والتعليم بعمالات أقاليم الجهة؛ تهيب بكافة المعنيات والمعنيين إلى التضامن والتكاثف والاستعداد لخوض كافة الأشكال “النضالية الشرعية والمشروعة” للدفاع عن مطالبهم “العادلة والمحقة”، وعلى رأسها تعميم التعويض على جميع العاملات والعاملين بالعالم القروي بمختلف فئاتهم وأسلاكهم.
انتهى الإجتماع بأمل كبير لهؤلاء، لكن لم تنتهي معاناتهم حيث عاد كل واحد (بصيغة المذكر والمؤنث)، لحيث يعمل يحمل معه امل تحسين اوضاعه، فمنهم من يسكن براكة ومنهم من يسكن القسم، ومنهم من يضطر للتنقل كلمترات يوميا في ذهابه ورجوعه من منزله لمكان عمله، فيما تزداد الأمور سوءا في هاته الفترة من السنة حيث الأمطار والثلوج والبرد القارس…

مصطفى العباسي | الأحداث المغربية | السبت 1 دجنبر 2012





التوقيع

    رد مع اقتباس