عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-01, 18:59 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي احتجاجات شعبية بمدينة الصخيرات عقب اختطاف تلميذة و اغتصابها من طرف مجهولين ...؟


احتجاجات شعبية بمدينة الصخيرات عقب اختطاف تلميذة و اغتصابها من طرف مجهولين ...؟


عبد الإله بوسحابة ـ هبة بريس

اهتز الشارع المحلي بمدينة الصخيرات , على وقع جريمة تزكي كل ما جاء في البيان الذي أصدره المجتمع المدني قبل حوالي شهر , و الذي تطرق بشكل مستفيض للمقاربة الأمنية بالصخيرات , التي باتت تشكل نقطة استياء لدى الساكنة , و المطالبة المستمرة بضرورة إحداث مفوضية للشرطة بعدما تخطى تعداد هذه الساكنة سقف (50.000) نسمة , ناهيك عن ارتفاع مؤشر الجريمة بسبب استفحال ظاهرة تجارة المخدرات و الكحول , و التي توازيها حالة من الفوضى , و انتشار السرقة و قطاع الطرقات ... , إلا أن بيت القصيد في هذه النازلة هو مشكل الإنارة و التي أمام انعدامها في كثير من المناطق و ضعفها في مناطق أخرى , يمكنك ان تسرح بخايلك , لتتخيل ما شئت من الأحداث و الروايات التي تقع في عز هذا الظلام الدامس ...

المهم انه و بسبب هذه المعطيات السالفة الذكر , تعرضت هذا اليوم تلميذة في السادسة عشرة من عمرها بعدما كانت عائدة إلى بيتها الكائن بدوار البحارة أسفل محطة القطار رفقة صديقتيها , حيت لا إنارة و لا امن و لا طرق معبدة و لا هم يحزنون ... كانت الساعة تشير آنذاك إلى حوالي الساعة السادسة و الربع حينما اعترض سبيلهن مجهولين كانوا حسب الروايات الأولية مسلحين بأسلحة بيضاء , حيت استعملوا معهن كل أنواع التعنيف بغية إخضاعهن للسيطرة المطلقة حتى يسهل عليهم اقتيادهن إلى احد الأماكن الآمنة , ليفعلوا بهن ما يحلوا لهم , و بالفعل فقد تمكن هؤلاء المجهولين من اختطاف إحداهن بعدما فرت زميلتيها هربا من مخالب هؤلاء المجرمين , حيت اقتادوها سويا الى مكان يخلو من ( حس البشر ) بمنطقة تسمى ( البيزانات ) و هناك وقع ما وقع , و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... لتستصرخ التلميذة البريئة احد المارة الذي قام بمساعدتها للعودة إلى بيتها .

و ما إن علم خبر هذا الحادث الدرامي المؤلم , حتى احتشدت أفواج من المحتجين بشكل عفوي أمام مركز الدرك الملكي بمركز الصخيرات , حيت تم ترديد شعارات تستنكر ما وقع , و تطالب بالتعزيزات الأمنية , في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الدرك الملكي و رجال الحرس الترابي بحثها عن الجناة بمساعدة عدد من المواطنين الذين تجندوا بشكل تطوعي في العملية بهدف الإيقاع بهؤلاء المجرمين لأجل تسليمهم للقضاء , و لحد كتابة هذه السطور لا جديد يذكر في القضية , بعدما لازال هؤلاء الجناة يتمتعون بنعيم الحرية رغم ما اقترفوه من جرم يوجب أقصى العقوبات في حق هذه الطفلة البريئة , فيما تعتزم بعض الفعاليات الجمعوية المحلية مجددا رفع بعض الشكايات و البيانات المطالبة بفك شفرة إشكالية المقاربة الأمنية بالمدينة التي أصبحت كابوسا مرعبا يقض مضاجع الساكنة .





التوقيع

    رد مع اقتباس