عفوا على تنكيت موضوعك،
أرى أن العقل الباطن في واقع تخلف المجتمعات العربية، يختلف تعريفه عما هو عليه في نظريات فرويد.
العقل الباطن بمفهومه العربي، هو العقل الذي صار كالبطن، عقل باطن بصيغة اسم الفاعل الذي يعمل عمل الفعل.
وبالتالي فهو عقل باطن، بمعنى تبطّنَ تبطّنا كتحجّر وتسمّر ، لأنه لا يفكر إلا في الأكل، تلافيفه صارت تشبه تلافيف الأمعاء من كثرة التفكير في العيش وأسباب العيش. فلا عجب حينذاك أن نجد العامة يتحدثون عن علم الكرش عوض علوم الفكر.