عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-20, 18:10 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي الرضاعة الطبيعية






من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية
المترتبة على الرضاعة من لبن الأم






الرضاعة الطبيعية هي عملية تغذية المولود بالحليب الذي ينتجه ثدي الأنثى بالمص وهي عملية فطرية مشتركة بين الانسان و باقي الثديات وتستمر هذه العملية من الفطام و حتى الولادة .

يتكون حليب الأم أساسا من :
· 87.5 % من الماء
· 7 % من السكريات
· 4 % من الدهنيات
· 1 % من البروتين
· 0.5 % من المغديات الدقيقة (أملاح، فيتامينات...)
يتغير حليب الأم على حسب حاجيات الرضيع ونلاحظ ذلك خصوصا في التحول من اللبأ إلى الحليب العادي خلال ثلاث أسابيع.
يحتوي حليب الأم على مكونات لا تختلف باختلاف المناطق عبر العام لكن يبقى هناك تأثير لنمط الحياة ونوع الغداء

مميزات حليب الأم :.


لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة.





كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ

الرضاعة الطبيعية تقي الأطفال من الأمراض

توفر الرضاعة من الثدي فوائد كثيرة للأطفال في مراحل نموهم الأولى، وهي ضرورية لجيناتهم ولوقايتهم من الأمراض والالتهابات التي قد تصيبهم وهو أمر لا يتم عند استخدام الأمهات للحليب الصناعي.وذكر موقع لايف ساينس أن الدارسة التي نشرت في الدورية الأميركية لعلم وظائف الأعضاء والجهاز الهضمي والكبد أشارت إلى أن الباحثين والعلماء شددوا دائماً على أهمية إرضاع الطفل من الثدي لما لذلك من فوائد صحية كثيرة، لأنه " الأفضل له".وأضاف الباحثون إن الإرضاع من الثدي يقوي جهاز مناعة الطفل ويخفض الإصابة بأمراض الحساسية وقد يوفر له ذلك القوة لمقاومة الأمراض المزمنة مثل الربو والاضطرابات الهضمية وربما الوقاية من السكري من النوعين الأول والثاني وحتى البدانة.وبينت الدراسات أن الغذاء الذي يتناوله الطفل في بداية حياته يؤثر على جيناته ويوفر له آلية قد يكون لها آثار إيجابية على صحته.




من خلال هده المعطيات يعتبر حليب الأم هو الغذاء الأفضل و الأول للمولود بما يزوده من عناصر ضرورية لنموه من دهنيات و سكريات و أملاح معدنية و فيتامينات و بروتيدات لذلك ننصح الأمهات حديثات الولادة بإرضاع المولود عن طريق الثدي لما في ذلك من مزايا .







آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2012-11-20 في 18:13.
    رد مع اقتباس