عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-19, 08:57 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي تأملات في الحديث النبوي"لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم"


تأملات في الحديث النبوي "لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم"
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) متفق عليه)
واختلف العلماء في معنى مخالفة الوجه .فقال بعضهم : إن المعنى أن الله يخالف بين وجوههم مخالفة حسية ، بحيث يلوي الرقية ، حتى يكون وجه هذا مخالفاً لوجه هذا ، وهذه عقوبة حسية .

بينما رآى بعض العلماء أن المراد بالمخالفة : المخالفة المعنوية ، يعني مخالفة القلوب ؛ لأن القلب له اتجاه ، فإذا اتفقت القلوب على وجهة واحدة حصل في هذا الخير الكثير ، وإذا اختلفت تفرقت الأمة . فالمراد بالمخالفة مخالفة القلوب ، وهذا التفسير أصح ؛ لأنه قد ورد في بعض الألفاظ(أو ليخالفن الله بين وجوهكم) . وفي رواية : "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم."
إن المتأمل لهذا الحديث النبوي الشريف يستلهم منه معاني وعبر رائعة ،أهمها:
المعنى الأول: مطلوب من المجتمع المسلم أن يوحد قلوب أفراده وأفكارهم حول عقيدة واحدة وقبلة واحدة ومنهج واحد فإن لم يفعلوا ستصبح قلوبهم شتى ويتفرقون ويذهب ريحهم.
المعنى الثاني: إذا لم تتماسك الأمة تجلت فيها مظاهر الأنانية وحب الذات وتغلب النزعات والشهوات الطائشة على الفرد مما يؤدي بالجماعة إلى حالة الخلاف والضعف والوهن.
المعنى الثالث: دعوة الإسلام المسلمين للتضامن والتعاون والتماسك لتحقيق مفهوم " البنيان المرصوص"
المعنى الرابع: تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين روح النظام لأنه أساس النجاح والتفوق.....





    رد مع اقتباس