عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-02, 21:34 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

Now دعوة صلح والصلح خير إلى أخوي أميجي حر وكاكا الكريمين


الصلح خير


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده ,والصلاة والسلام على من لا نبى بعده , أما بعد :
بسم الله الرحمن الرحيم


كثيرا ما تسمع هذه الجملة

ولكن هل فكرت بمعناها ؟؟

هل عرفت انها مقتبسة من كتاب الله جل وعلي ؟!

تدور الأيام وتمضي بحلوها بمرها بكل ما فيها من خلافات حتي يأتي علينا أيام لا ينفع فيها البكاء ولا يعود فيها ما ذهب وراح ، يأتي يوم تنزل فيه إلي قبرك لتجد ما قدمت من أعمال حسنة كانت أو سيئة باقية إلي يوم القيامة ، فتجازي بحسناتك ، وتحاسب علي سيئاتك ، فلا تستطيع العودة إلي حياتك لإدراك ما فاتك .

نعيش اليوم معا ، لا ندري بعد دقيقة أو ساعة أين سنكون وماذا ينتظرنا ،

نختلف دائما لأبسط الأشياء فنجعل من خلافاتنا ، هجر لأخواننا ،

هل سمعنا يوما حديث النبي صلي الله عليه وسلم

" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار " [ رواه أبو داود 5/215 وهو في صحيح الجامع 7635 ]

تأمل معي هذا الحديث ،

هل تعلم متي أجلك ؟؟

هل تقوي علي حر جهنم ؟؟

والله لا تعلم ولن تقوي .

فما بالنا وضعنا خلافات ومصالحنا الشخصية فوق غاياتنا الكبري واهدافنا وفوق ما حسنا عليه ديننا .

فعن أبي خراش الأسلمي رضي الله عنه مرفوعا : " من هجر أخاه سنة فهو بسفك دمه " [ رواه البخاري في الأدب المفرد حديث رقم 406 وهو في صحيح الجامع 6557 ] .

ويكفي من سيئات القطيعة بين المسلمين الحرمان من مغفرة الله عز وجل

فعن أبي هريرة مرفوعا : " تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين ، يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال : اتركوا أو أركوا ( يعني أخروا ) هذين حتى يفيئا " [ رواه مسلم 4/1988 ].

ومن تاب إلى الله من المتخاصمين فعليه أن يعود إلى صاحبه ويلقاه بالسلام فإن فعل وأبى صاحبه فقد برئت ذمة العائد وبقيت التبعة على من أبى ،


عن أبي أيوب مرفوعا : " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " [ رواه البخاري فتح الباري 10/492 ].



فما أحلى الحياة فى مجتمع المؤمنين قال تعالى :
" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون "
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" ومثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى
متفق عليه
وما أعظم أن يكون " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "
متفق عليه
والمؤمنون الحقيقيون يدركونو جيدا أنه { لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة
أو معروف أو إصلاح بين الناس }
فأنت يا أخى المؤمن إذا رأيت عداوة أو بغضاء أو كراهية بين إخوانك فاحرص على أن تسعى بينهما بالصلح حتى ولو خسرت سيئا من مالك فإنه مخلوف عليك إن شاءالله .
واحرص على أن تبتغى فى ذلك مرضاة ربك تعالى , لا طلب رياء أو اكتساب رياسة فإنه تعالى يقول :
{ ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما }
النساء

أما أجر الدنيا , فإنك لاتعدم منه الخير فإنما {الصلح خير } النساء
أما الآخرة فإن الله لا يجزيك إلا بالإحسان و قالى تعالى :
{ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }
الرحمن
فأحرص على الإصلاح بين إخوانك كما كان النبى (صلى الله عليه وسلم ) يفعل ,فكلما كان يقع خلاف بين الناس سارع وقال : " اذهبوا بنا نصلح بينهما "
رواه البخارى
أخى المؤمن ألا تحب أن تكون من المتصدقين ؟
"ألا أدلك على صدقة يرضى الله ورسوله موضعها ؟ .... تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا "
رواه أبوداود
فأصلح بين إخوانك , ذلك حقهم عليك , ولا تخش إن اضطررت إلى بعض المواراة فى الكلام للتوفيق بينهم ,
ف{ ليس الكذاب من يصلح بين الناس فينمى خيرا أو يقول خيرا }
متفق عليه
ولكن لا تسترض إخوانك بإغضاب الله تعالى , فإن " الصلح جائز بين المسلمين
إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما "
رواه ابن ماجه
فما أعظم أجرك إن أصلحت بين إخوانك , فلقد قال أنس بن مالك رضى الله عنه :
" من أصلح بين اثنين أعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة "
وقال الأوزاعى رحمة الله :
" ما خطوة أحب الى الله عز وجل من خطوة فى إصلاح ذات البين , ومن أصلح
بين اثنين كتب الله له براءة من النار " أعاذك الله منها .
واذكر أيها المؤمن { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون }
الحجرات



فوالله يا من بدأت بالسلام لأنت خير من أخوك بشهادة النبي صلي الله عليه وسلم .

\فكل الذكريات السيئة ستمحوها الأيام ولن تبقي سوي ذكريات جميلة تدوم طويلا

دعوة صادقة لكل المتخاصمي والمتشاحنين لأن ينسو خلافاتهم

دعوة لفتح صفحة بيضاء نقية لعلها تكون في ميزان حسناتك عند ربك

دعوة من اعماق قلوبنا لكل أخواننا ان يعودو إلي حبهم وودهم وتآلفهم .

ونسال الله ان يرد الناس الي الحق مردا جميلا

وأنا اوجه أول دعوة في هذه الصفحة إلي اخواي الصغيران الكبيران


كاكا
وأميجي حر
ادعو كل منهما لأن يبدئا بالسلام ولأن ينسيا خلافاتهما وما داخل صدورهما ، وأن يفتحا صفحة جديدة بيضاء نقية تنم عما بداخلهما .
وأنا علي تمام الثقة أنهما لن يخذلانني .

أنتظر ردودكما بكلمة طيبة كل منكما للآخر .



وعليه أدعوكما وباستعجال إلى الصلح استجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم












    رد مع اقتباس