من حسنات النفس المؤمنة ، أنها تتذكر الموت و الآخرة باستمرار ، و دون خوف إلا من شدة الحساب المعلوم الوقوع ، والمجهول النتائج و المصير.. الخاطرة تحاذي الإستعداد للقاء المحثوم ، كما تفتح نافذة للتسامح مع الأخيار و الأغيار ، وكل ذلك يأتي كرغبة في جعل الكتاب أكثر نقاء من أدران المظالم ، القولية و الفعلية ... فلا تذكروني بسوء و يكفي ... الّذي قد جنيت طوال حياتي بل هي رغبة في الفوز بالنجاة من عذاب القبر على الأقل ، و النوم ب " سعادة " قرب الديدان و النمل !! و بصورة عامة ، الخاطرة تدعونا للعفو و الصفح .. و لنجعل لساننا لا يفتر عن ذكر موتانا بالخير، وعلى الدوام ، و خاصة رشيد زايزون ... فلتهنأ نفسك أيها الحبيب .. إذا سبقتني إلى الدار الآخرة ، أعدك بدعاء الخيرعلى الدوام .. و أرجو أن يكون العكس صحيح من جهتك . كل لحظة و أنت طيب أيها الرشيد .. و لكل أجل كتاب .