للأسف الدور النبيل للمدرس ، و المتجلي في الحرص على اكتساب المتعلم للقيم الفاضلة ، أضحى قليل التداول داخل حجرات دروس أبنائنا .. للأسف . فالتلقين و الشحن سمتان يطبعان جل الممارسات " التربوية " التعلمية .. والمشكل يكون أكثر فظاعة حين يكون المدرس (ة) مجرد صورة باهتة للقيم الجليلة !! القيم الوطنية و الدينية و الإنسانية ليست نصوصا للتناوب القرائي ، و إنما هي فضاء و مجال للنقاش و استثمار العبر المكونة للشخصية المقبلة على التعاون الاجتماعي .. و المدرس عمدة هذا البناء الأخلاقي و ركنه الأساس . اللهم اهدنا إلى أحسن القيم و الأخلاق ، و ارشدنا إلى حسن تدبيرها داخل فصول متعلمينا . شكرا فاطمة الزهراء على حسن انتقائك .