عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-31, 19:34 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي لقاء دراسي مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بأكاديمية جهة الشاوية ورديغة


لقاء دراسي مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بأكاديمية جهة الشاوية ورديغة

أحمد العيادي
نشر في العلم يوم 31 - 10 - 2012
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة لقاء تواصليا تنسيقيا حول موضوع التوقيت المدرسي بالتعليم الإبتدائي مع النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، الجامعة الحرة للتعليم (أ.ع.ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، والجامعة الوطنية للتعليم بحضور بعض النواب الإقليميين للوزارة، رئيس قسم الشؤون، رئيس مصلحة الخريطة المدرسية بالأكاديمية ورؤساء مصالح الشؤون التربوية بالنيابات الإقليمية وعدد من أطر الإدارة التربوية والإشراف التربوي.
وخلال هذا اللقاء أشار مدير الأكاديمية إلى مسألة التوقيت المدرسي بالتعليم الإبتدائي انطلاقا من مختلف المرجعيات المؤطرة له كالمذكرة رقم 98/12 حول '' التوقيت المكيف'' ، حيث ذكر بالصعوبات التي اعترضت تطبيقها وبالتقييم والتوقيت الذي عرفه هذا الأخير والمذكرة رقم 122 حول ''تدبير الزمن المدرسي'' بسلك التعليم الإبتدائي وحصيلة تطبيقها والمراسلة الوزارية الأخيرة رقم 2156- 2 بتاريخ 04 شتنبر2012 ومختلف أبعادها الوظيفية مؤكدا على أهمية اعتماد تدبير جيد للزمن المدرسي نظرا لما له من إنعكاسات إيجابية على الأداء المهني للفاعلين التربويين وعلى المردودية الدراسية للمتعلمين مضيفا بأن تطبيق التوقيت بكيفية سليمة سيمكن من الوقوف على مجمل الصعوبات والإكراهات التي تحول دون تعميمها والعمل على تجاوزها حيث ألح على ضرورة احترام الحصة الزمنية الكاملة من أجل الحفاظ على العملية التربوية بمختلف مكوناتها سواء بالوسط الحضري أو القروي .
بعد ذلك تناولت المناقشة جملة من المحاور تهم شروط وملابسات إنتاج نص المراسلة رقم 2156 -2 ومرجعيتها ومقتضياتها وتداعيات تفعيل مضمونها. ومسألة تدبير الزمن المدرسي من منظور ميثاق التربية والتكوين وارتباطاته بالوضع السوسيواقتصادي للمتعلمين بالوسط القروي والوضع الأمني بمحيط المؤسسات التعليمية حضريا وقرويا وتنقلات الأساتذة من وإلى المدرسة وصلاحيات مجالس التدبير كهيئات ديمقراطية داخل المؤسسات في تدبير الزمن المدرسي بها.
وقد خلصت المناقشات إلى طرح مجموعة من الاقتراحات تركزت حول:
- وجوب توخي المرونة في تدبير الزمن المدرسي بالمرحلة الإبتدائية نظرا للتفاوت الكبير الذي تعرفه البنيات التربوية والمادية للمؤسسات التعليمية بالوسطين الحضري والقروي.
- تفعيل مجالس التدبير في صياغة نموذج توقيت مدرسي يحترم المرجعيات التشريعية ويستجيب لإكراهات الواقع وصعوباته.
- تكريس العمل بصيغة التوقيت المكيف الذي يراعي ظروف العمل بالوسطين القروي والشبه قروي.






التوقيع

    رد مع اقتباس