تقويم المسار العملي للسيد الوزير لا ينبني عن ارتسامات عفوية لحظية وانما يكون عبر قياس فاعيلة مشروعه في مجال تفعيل اصلاح المنظومة التعليمية التعلمية ولو في حدها الادنى ، مما يسنوجب :
1-الاشتغال عبر خطة تعتمد على التدبير بالنتائج
2-عدم الاستحواد على مركز القرار وفتح باب نحو العمل التشاركي ضمن مقاربة منفتحة نحو الراي الاخر/المضاد
3-ابداء حسن النية في الموارد البشرية المكونة للمنظومة التربوية واعادة الاعتبار للمدرسة العمومية
5- ايصال الاصلاح الى المتعلم في الفصل الدراسي
6- العدول عن الحوارات الارتجالية والتي لا تخدم العملية التعليمية وحتى السيد الوزير بنفسه
اننا لا ننقص من وطنية السيد الوزير او لنا شك في حسن نيته الاصلاحية وانما الحركية المجتمعية تستوجب الانفتاح والاستباقية المتحركة للحد من الجبهات المشتعلة ،فسياسة القرب هي اولى صيغ العمل التي نطمح الى اعتمادها من طرف السيد الوزير,