عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-25, 10:04 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي الوفا: لن أسكت عن اختلالات المنظومة التعليمية حتى إن كلفني ذلك منصبي


الوفا: لن أسكت عن اختلالات المنظومة التعليمية حتى إن كلفني ذلك منصبي
أكد أن هناك مدرسين يضحون في الجبال وهوامش المدن بينما يرفض آخرون التدريس حتى في الرباط

رضوان الحسني
نشر في المساء يوم 24 - 10 - 2012

دافع محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، في معرض رده على تساؤلات البرلمانيين في مجلس النواب، عن القرار المتعلق بتدبير الزمن المدرسيّ في الوسط الحضري، مؤكدا أنه «لا يعقل أن يدرس أبناء المغاربة
بعد ستين عاما من الاستقلال في المغرب نصف يوم ويذهبون إلى بيوتهم»، معتبرا أن هذا المعطى غير صحيح، وقال الوفا إنه في الوسط الحضري توجد أحياء مهمشة فيها صعوبات لتنفيذ هذا التوقيت، نافيا أن تكون مثل هذه الصعوبات تتواجد في مدن ك
الرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس وطنجة... في الوسط الحضري. وتساءل الوفا عن سبب توريج صلاحية التوقيت المكيف، مستشهدا بوجود مؤسسة في منطقة مغربية دون ذكرها تدرس من الثامنة إلى الثانية عشر زوالا وتغلق المؤسسة، رغم توفر الحجرات والأساتذة والفائض .
وبخصوص قضية التعليم الخصوصي، قال الوفا إن هناك قانون 06/00، الذي صدر سنة 2000، أثناء انعقاد مناظرة في قصر المؤتمرات في
الصخيرات
برئاسة ادريس جطو، الوزير الأول السابق، تم توقيعه مع وزارة التربية الوطنية وأنجزت وزارة التربية الوطنية المذكرة 109، بموافقتهم -يقصد أرباب التعليم الخصوصي- فيها على أنهم سيشرفون على التكوين بتأطير من وزارة التربية الوطنية، وبعد 12 سنة لا شيء يذكر، مؤكدا أنه لا يعقل أن مؤسسة حرة يسيّرها بشكل كامل أساتذة التعليم العمومي .
وأفاد الوفا أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم العمومي يبلغ 6 ملايين و672 ألفا و592، منهم 4 ملايين في الابتدائي ومليون و600 ألف في الثانوي -الإعدادي و967 ألفا في الثانوي التأهيلي، يدرس منهم في التعليم الخصوصي 538 ألفا و642 في الابتدائي و110 آلاف و141 في الإعدادي و77 ألفا و700 في الثانوي التأهيلي، مضيفا أن الضجة التي أثيرت حول الموضوع كانت بسبب رغبته في توفير شروط العمل في التعليم العمومي.
وجدد الوفا حديثه عن قضية لجوء بعض رجال ونساء التعليم إلى وضع شواهد طبية والذهاب للتدريس في التعليم الخصوصي، وقال إنه ترك للتعليم الخصوصي فرصة تكوين أساتذة للموسم المقبل، وإثر ذلك تقدم إلى مراكز التكوين 27 ألف مغربيّ ومغربية، طلبت منهم وزارة التربية الوطنية 8000 منصب مالي، وقال إنه لو منحته الحكومة والبرلمان 15 ألف منصب لقطاع التعليم لأخذها، نظرا إلى الخصاص الذي يوجد في القطاع. وشدد الوفا على رفضه «استنزاف» القطاع العمومي، مؤكدا أنه لن يسكت عن هذا الأمر حتى وإن كلّفه ذلك منصبه وأنه لن يسكت عن الاختلالات الموجودة في المنظومة التربوية.
وفي الوقت الذي أكد الوزير أن «هناك رجالَ ونساء تعليم يُضحّون في الجبال والفيافي وفي هوامش المدن، هناك من يرفضون التدريس حتى في
الرباط، رغم وجود فائض يبلغ 100، وكذا فائض في الحجرات في الابتدائي، مؤكدا أنه لم يعد الوقت يستدعي الاستمرار في تغطية الشمس بالغربال».. وأضاف الوفا أن هناك فائضا في التعليم العمومي في الابتدائي في المدن، مقابل خصاص في الأقاليم المحرومة في طاطا وأسا والزاك وفيكيك وخنيفرة والراشيدية... وأنْ لا أحد أصبح يرغب في التدريس في هذه المناطق، مؤكدا أنه «أينما حل يعود بجيوبه محمّلة بطلبات الانتقال، رغم أن الوزارة أنهت كل إجراءات الحركات الانتقالية». وأقسم وزير التعليم أنه ليس هناك قسم يضمّ 135 تلميذا، لأنه بكل بساطة لا يُعقل أن يحتمل قسمٌ ما هذا العدد، مؤكدا أنه «ندم» على ذهابه إلى تلك المدرسة في مدينة مراكش
، التي
أثيرحولها موضوع تلك التلميذة، مؤكدا أنه وجد عدد تلاميذ القسم لا يتعدى 42.






التوقيع

    رد مع اقتباس